المراد بالمؤمن القوي هو القوي في

المراد بالمؤمن القوي هو القوي في، يقول النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن المؤمن كله خير، فالمؤمن القوي هو خير للدين الإسلامين كما ان المؤمن الضعيف هو أيضاً خير للدين الإسلامي فكلاهما فيه خير، ولكن في المؤمن القوي خير أكثر وأكبر شمولاً ليس فقط للدين الإسلامي بل لأهله وأخوته وأصدقائه وجميع من يحيط به، فالمؤمن القوي فيه رفعة وعزة للدين الإسلامي وتقوية، لأنه سوف ينصح من هم حوله ويقوم سلوكهم، على عكس المؤمن الضعيف الذي هو مؤهل للوقوع في الأخطاء واتباع اهواء النفس، المراد بالمؤمن القوي هو القوي في.

المراد بالمؤمن القوي

المراد بالمؤمن القوي
المراد بالمؤمن القوي

على المؤمن أن يكون قوياً، ذلك لأن الدين الإسلامي يتطلب أن يكون المسلم فيه قوياً وذلك للصبر على اداء العبادات والتمسك بدينه رغم المغريات الكثيرة التي تحيط به من ملذات الدنيا، كما أن القوة مفيدة للدين الإسلامي من أجل نشر الدين الإسلامي، فالشخص الذي يكون مؤمنتاً وقوياً يلفت انتباه الآخرين إليه، فيشدهم التساؤل حول كيفية استقراره وقوته، وسيتوصلون إلى أن قوته تنبع من إيمانه بالله تعالى، وقد يكون هذا سبباً في إيمان الكثير، ودخولهم الإسلام، كما ان الله عز وجل يجب المؤمنين الأقوياء، ولكنه في ذات الوقت لا يكره المؤمنين الضعفاء، فجميعهم عباد لله والله عز وجل يحب كل عباده المؤمنين، ولكن القوي أحب وأقرب لله عز وجل، ذلك لأنه يكون قوي في كل شيء، فالقوة هنا لا تعني الغطرسة والعمل على إيذاء الآخرين والتعدي عليهم، بل هي قوة في البدن والعمل الصالح، وقوة في الإيمان والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي، وعدم الرضوخ لأهواء النفس وهو شكل من أشكال الضعف، حيث أن المؤمن الضعيف هو مؤهل للوقوع في المعاصي والأخطاء، كونه يتبع اهواءه وما تأمره به نفسه لأنه ضعيف النفس ولا يقوى على مقاومة نفسه الأمارة بالسوء، وذلك على نقيض المؤمن القوي الذي يضع خشية الله تعالى نصب عينيه.

  • السؤال هو: المراد بالمؤمن القوي هو القوي في؟
  • الإجابة هي: القوي في إيمانه وفي عمله وفي بدنه وفي كافة مجالات حياته.
Scroll to Top