المراد باليوم الاخر، اليوم الآخر هو يوم الحساب الذي يبعث فيه الله عز وجل المخلوقات لكي يحاسبهم فيه، وله اسم آخر وهو يوم القيامة، حيث أن اليوم الآخر يشمل الحياة البرزخية كذلك والتي تكون قبله وهي حياة الإنسان في القبر، وكذلك كل علامات الساعة الكبرى، وهو آخر يوم من أيام الحياة الدنيا، فلا يوم آخر من بعده لذلك سمي باليوم الآخر، حيث انه بعد هذا اليوم سوف يستقر كل إنسان على حسب عمله، فمنهم من يستقر في نار جهنم مخلدين فيها، ومنهم من يستقر في الجنة خالداً فيها، وسنتعرف هنا على المراد باليوم الاخر.
محتويات
ما المراد باليوم الاخر
من أركان الإيمان هو الإيمان باليوم الآخر، حيث يجب على المسلم أن يؤمن إيمان يقين وجازم بأن يوم الآخرة هو حق، وعليه أن يؤمن بكل ما اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم عن حياة القبر والبرزخ، وما يكون فيها من عقاب ونعيم على حسب أعمال الإنسان في الدنيا، كما ان النبي عليه السلام قد أخبرنا بأحوال اليوم الآخر وما سيحدث فيه من بعث وحشر وحساب وسراط ودخول للجنة أو النار، فالإيمان بكل تلك الأمور هو من الفرائض الواجبة على المسلمون، لأن الإيمان باليوم الآخر يقود المسلم إلى خشية الله عز وجل والرغبة في رحمته وثوابه، فيتجنب فعل السيئات ويكثر من الأعمال الصالحة لنيل الأجر العظيم ورضا الله سبحانه وتعالى ودخول الجنة.
- المراد باليوم الاخر: هو يوم القيامة الذي يعرض فيه الناس على الله عز وجل ويحاسب فيه الناس على أعمالهم من سيئات وحسنات، فيدخلون إما الجنة او النار.
من أبرز الأمور التي تترتب على إيمان المسلم باليوم الآخر هو رغبته في فعل الطاعات، ذلك لأنه سيعلم علم اليقين حينها، بأنها السبيل الوحيد للنجاة من كل هذه الاهوال التي تحدث في الدار الآخرة، فجميع الأمور منوطة برضا الله سبحانه وتعالى، فإن أراد المسلم ان ينال رضا الله عز وجل فعليه بفعل الطاعات وتجنب المنكرات، ومن لا يأبه بالحياة في الدار الآخرة فهو من يعرض عن ذكر الله تعالى وعن فعل الأعمال الصالحة.