هو خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح، فان الأخلاق هي عنوان الشعوب، وأصل الحضارات، ومقال اليوم محتواه يتميز عن سابق المحتويات بأنه يتضمن أهم ما دعا اليه الاسلام ، منذ نشأته الى يومنا هذا وهو يدعو الى الأخلاق الحميدة والبعد عن الأخلاق المذمومة التى لا يحبها الله تعالى ولا رسوله، ونتابع في السطور الآتية احدى الأخلاق التي عرفت بمفهوم ينص على انه هو خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح.
محتويات
هو خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح، يُسمى؟
أخلاقنا هي الروح التى تموت في غيابنا، وقد دعت جميع الديانات السماوية الى الأخلاق الحسنة وحثت عليها، لما لها من أثر بالغ في تقويم الحضارات، ولعظم اهميتها وضروريتها تغنى الشعراء بها، وهذا كما جاء في البيت الشعري “وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فـإن هُمُ ذهبت أخـلاقهم ذهــبوا”، كما أن الأخلاق لها دور كبير في تغيرر الوضع الحالى والواقع الى الأنماط والعادات الصالحة التى ترتقي بها الأمم، وفي نص السؤال احدى الأخلاق التى يجب الالتزام بها في المجتمعات، وهي كما في هذا النحو الآتي:
الجواب هو:
- الحياء.
ان الحياء شُعبة من شُعب الإيمان، فهو خلق في المرء يحثه على فعل كل ماهو حسن والبعد عن المحظورات، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحياء ونصح بشدة عليه، انه عن ابن مسعود عقبة بين عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ” إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الاولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
لذلك يقول الرسول المصطفى ” انما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق”، فأراد أن يتمم مكارم الأخلاق في أمته وفي نفوس الناس كلها والبشرية أجمع، وهذا ما جاء في احدى الأخلاق الحسنة بانه هو خلق يبعث على فعل الحسن وترك القبيح.