استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الإمامة بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أشرف خلق الله، أخر الأنبياء والمرسلين، الصادق الأمين، الذي أرسل للناس كافة، شفيع الأمة يوم القيامة، ونور الهداية للمسلمين، قد أرسل لنشر الدعوة الإسلامية، وهداية الناس كافة لعبادة الله تعالى، فقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بنشر الدعوة بكل ما أوتى من قوة، ولم يغفو له جفناً عن أي امر من أوامر الله تعالى التي كلفه بها، فكان مستمر بالدعوة الإسلامية على الرغم من تعرضه لشتى أنواع العذاب والإستهزاء من قبل كفار قريش، وكان يرد إساءتهم بالحسنة، فلم يؤذي أحد قط، وفي نهاية حياته وعندما اشتد عليه المرض كان قلق بشأن الدين والدعوة فحتى اخر نفس في عمره كان حريص على نشرها، فسوف نتعرف على هذا ضمن الإجابة على سؤال استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الإمامة بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام.
محتويات
استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الإمامة بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام
استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الإمامة بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام، قبل أن يتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم مرض مرضاً شديداً، منعه من الصلاة بالمسلمين لذلك قد أمر الرسول صلى الله علي وسلم أبو بكر الصديق بالصلاة في المسلمين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصاً على أن يكون أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو إمام المسلمين من بعد الرسول عليه الصاة وسلم وذلك لفهم الصحابة أن أبو بكر الصديق له الأحقيه في الخلافة وتولي أمر المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبهذا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال “استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الإمامة بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام” وهي أن أبو يكر الصديق هو من استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في الإمامة بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام، وكذلك فقد صلى بهم عمر بن الخطاب في غياب أبو بكر الصديق رضي الله عنه.