انهم افضل الامه وخير القرون هذا من فضائل، هناك خلاف حول عدد الصحابة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلمن ويعود الخلاف إلى الخلاف حول تعريف الصحابي بشكل عام، ولكن جلال الدين السيوطي قد أورد بأن عدد الصحابة قد بلغ مئة وأربعة وعشرون ألف صحابي وصحابية، ولقد أسند قوله هذا إلى ما حدث في غزوة تبوك، التي وقعت في السنة التاسعة من الهجرة، وهي حدثت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين فقط، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه جيش من الصحابة بلغ عددهم ثلاثون ألف مقاتل وكان معهم عشرة آلاف من الخيل، ناهيك عن النساء والأطفال والشيوخ المشاركين في غزوة تبوك، فالصحابة هم من رأوا النبي عليه الصلاة والسلام وعاشوا معه وماتوا وهم مسلمون، ولقد كان منهم رجال ونساء عظماء، فمنهم من كان مقاتلاً شديداً في سبيل الله تعالى وقدم روحه فداء لنشر الدين الإسلامين ومنهم من كان ذي علم واسع، فكانوا قريبين من النبي عليه السلام وروا عنه الأحاديث النبوية وحفظوا كافة السنن عن النبي عليه السلام، انهم افضل الامه وخير القرون هذا من فضائل.
محتويات
انهم افضل الامه وخير القرون هذا من فضائل
صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهم في قلوب المسلمين مكانة عظيمة جداً، فحبهم ينبع من حبنا للنبي عليه السلام، كيف لا وهم رفاقه وأصحابه الذي عايشوا معه أصعب أوقات انتشار الدين الإسلامين حيث بدأ بالانتشار في وسط الظلام والكفر والشرك، وعانى الصحابة أمر العذاب وأشكال الأذى على أيدي المشركين، والذين كانوا يحاولون ردهم عن دينهم إلى براثن الشرك بالله، فمنهم من استشهد في سبيل الله، ومنهم من بقي لينشر الإسلام مع النبي عليه السلام في كافة أرجاء الأرض، الصحابة هم خيار أمة محمد وأفضلهم، فالصحابة للنبي محمد عليه السلام هم كحواريي سيدنا موسى عليه السلام، لأنهم آمنوا بالنبي في بداية دعوته وهاجروا معه وتركوا أموالهم وبيوتهم وضحوا حتى بأرواحهم لنصرة النبي عليه السلام، ومن الصحابة من يسمون بالأنصار، وهم الذي فتحوا بيوتهم للمسلمين المهاجرين وللرسول عليه السلام، فأبدعوا في أروع أمثلة المآخاة بينهم وبين المهاجرين.
- السؤال هو: انهم افضل الامه وخير القرون هذا من فضائل؟
- الإجابة هي: الصحابة رضوان الله عليهم.