من الذي أمر الله عز وجل أن يأخذ الكتاب بقوة، إن الله عز وجل قد أنزل من السماواتِ العليا الكثير من الكتبِ السماوية، وهي تلك الكتب التي قد أُنزلت على أنبياء الله عز وجل ورسله وذلك بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، حيثُ أن الكتب السماوية هي من مُعجزاتِ الله عز وجل، والتي قد أيد بها أنبيائه ورسله، والتي قد جاءت دليلاً على أنهِ من المُرسلين الذين اصطفاهم الله عز وجل من بين البشر ليكونوا أنبيائه ورسله، وقد جاء الحديث عن الكتبِ السماوية في الكثيرِ من آياتِ القرآن الكريم، حيثُ أن لكل نبي كان هُناك كتاب سماوي يختلف به عن النبي الآخر، والذي أيد الله عز وجل بها الرسل والأنبياء، وضمن هذا السياق نرغب في التطرقِ لسؤال من الذي أمر الله عز وجل أن يأخذ الكتاب بقوة، والذي سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
من الذي أمر الله عز وجل أن يأخذ الكتاب بقوة
إن الله عز وجل قد أرسل الكثير من الأنبياءِ والرسل إلى عبادهِ في الأرض، حيثُ أن الغاية والهدف الأساسي من إرسال الرسل والأنبياء عليهم السلام هو دعوة الناس إلى عبادةِ الله عز وجل وحده لا شريك له، حيثُ أن كان إرسال الرسل بعد أن وجد الله عز وجل هُناك الكثير من الشركِ في كوكبِ الأرض، حيثُ أن الهدف من خلقِ الإنسان هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وأرسل الله عز وجل الرسل كل رسول لقومِ مُعين، بينما أرسل الله عز وجل النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم لكافةِ البشر، وقد أيد الله عز وجل أنبيائه ورسله بالكتبِ السماوية، والتي هي من أهمِ المعجزات التي تدل على قدرة الله عز وجل وحكمته، حيثُ أن الكتب السماوية تتضمن على الكثيرِ من الأحكامِ الشرعية والتي يجب أن يلتزم بها عباد الله، وفي ظل هذا الحديث نرغب في طرحِ سؤال من الذي أمر الله عز وجل أن يأخذ الكتاب بقوة، حيث كانت إجابته هي كالتالي:
- يحيي بن زكريا عليهم السلام.