موقف النبي من الاعرابي الذي جذب رداءه، هذا الموقف بحد ذاته يعطينا مثالاً واضحاً على سماحة الدين الاسلامي، وعفو الرسول صلى الله عليه وسلم وصبره وتحمله، كما أنه يحمل الكثير من بيان مكارم الأخلاق التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحلى بها، وكانت تتجلى في شخصيته، والتي من واجب المسلمين جميعهم الامتثال لها والتحلي بها والتشبث بها أيضاً، وكانت قصة النبي مع الأعرابي الذي جذب رداءه قد حدثت حينما كان النبي صلى الله عليه وسلم متوجهاً لبيته وفي طريق توجهه لبيته صلى الله عليه وسلم قام أعرابي بجذب رسول الله، وكانت الجذبة التي جذبها الرجل الأعرابي للرسول صلى الله عليه وسلم قوية جداً، حيث آذت عنقه ومزقت ثوبه، وعلى الرغم من عظم هذا الحدث، وكونه حدثاً يثير غضب الانسان مهما كانت درجة تحمله إلا أنه لم يُغضب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول هادئاً في تعامله مع الأعرابي، على الرغم من فعلته، وفي هذا الأمر دلالة واضحة بأن الدين الاسلامي هو دين التسامح والرحمة، وفيما يلي نبين موقف النبي من الاعرابي الذي جذب رداءه.
محتويات
كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم من الأعرابي الذي جذب رداءه أنه
موقف النبي من الاعرابي الذي جذب رداءه كان موقفاً تتجلى به مكارم الأخلاق التي تسامى بها الرسول عن الناس أجمعين، حيث تعامل الرسول مع الأعرابي بسماحة كبيرة على الرغم من كونه اخطأ بحق الرسول حين جذب ردائه بهذه الطريقة، حيث لم يكن أي أحد يتعامل مع الرسول إلا بالتوقير والاحترام والتقدير الشديد، ولكن حسن خلق الرسول كان طاغياً على هذا الموقف مقابل انعدام خلق الأعرابي الذي جذب رداء الرسول، وفيما يلي نوضح كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي جذب رداءه:
- موقف النبي من الاعرابي الذي جذب رداءه؟
- ضحك في وجهه واعطاه مالاً.
كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب رداءه هو أنه التفت اليه وضحك في وجه وأمر أن بإعطاء الاعرابي مالاً، حيث علم الرسول لماذا جذب الأعرابي رداءه وبعدما علم بذلك أمر بإعطاء ما يطلبه.