يدخل الايمان بالجنة والنار في الايمان، الله سبحانه و تعالى أرسل النبي محمد صل الله عليه و سلم لدعوة الناس إلى طريق الله سبحانه و تعالى و إلى الهداية و النور، و إلى الإيمان، فالإيمان هو التصديق القلب بما جاء به النبي صل الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير، و لعل من أسس الإيمان هو النطق بالشهادتين و الإقرار القلبي التام بشهادة أن محمد رسول الله و أن محمد عبده و رسوله، و للإيمان أركان قد أوضحها حوار الوحي جبريل عليه السلام مع النبي محمد صل الله عليه و سلم، حيث قال عليه الصلاة و السلام موضحا أركان الإيمان : معنى الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، و هناك العديد من الأمور المندرجة تحت الإيمان، فمن خلال ما يلي نجيب على سؤال يدخل الايمان بالجنة والنار في الايمان.
محتويات
يدخل الايمان بالجنة والنار في الايمان
يدخل الايمان بالجنة والنار في الايمان اليوم الآخر، فاليوم الآخر هو نهاية الزمان المحدود و آخر أيام العالم، فالدنيا دار مفر فانية و الآخرة هي دار مقر، فاليوم الآخر هو يوم القيامة الذي يتزامن معه حدوث ما يعرف بأهوال يوم القيامة، فاليوم الآخر لا يوجد بعده أيام فيه يفرق كل أمر حكيم، فيه توفى كل نفس ما كسبت، يقسم الناس للجزاء و الحساب و إلى أهل الجنة و أهل النار، تفتح الصحف و يؤتى كل امرئ كتابه ليتحاسب على أعماله في الدنيا، و لعل شرط من شروط الإيمان هو التصديق الجازم بأهوال يوم القيامة، فالإيمان يكون بكافة الأحداث و التفاصيل التي تحدث في اليوم الآخر، و لعلنا فيما يلي نسابق الزمن لعرض أدق الإجابات للسؤال الذي ينص على:
- السؤال التعليمي: يدخل الايمان بالجنة والنار في الايمان
- الإجابة الصحيحة: الإيمان باليوم الآخر.
الإيمان هو التصديق الجازم القلب بالله و الملائكة و الكتاب و الأنبياء و باليوم الآخر و بالقدر خيره و شره، فالإيمان لا يقصد به الإيمان المجمل بل الإيمان بكافة التفاصيل، و فيما سبق أجبنا سؤال يدخل الايمان بالجنة والنار في الايمان باليوم الآخر.