حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام، الإيمان هو لتصديق الجازم بكل ما جاءت به الشريعة الإسلامية فالرسل هم أنبياء الله المختارون و المصطفون المتميزون عن باقي البشر بأنهم من أفضل نسب و أكرمه، و من أفاضل الناس، متميزون بمكارم الأخلاق، فتعريف الإيمان جاء عندما درج حوار بين سيدنا جبريل عليه السلام و النبي محمد صل الله عليه و سلم، فعندما سأل جبريل النبي ا الإيمان، قال معنى الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، فالإيمان هو الإقرار القلب و اللساني بما جاء به الأنبياء رضوان الله عليهم، فلقد كان إرسال الرسل و الأنبياء إلى أقوامهم رحمة من الله سبحانه وتعالى، و لعلنا فيما يلي من خلال التعرف على الإيمان بالرسل نوضح ما حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام.
محتويات
حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام
قبل التعرف على حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام، لنتعرف على أن الإيمان بالرسل عليهم صلوات الله هو ركن من أركان الإيمان الرابع، وهو الإيمان و التصديق و الإقرار بكل ما جاء به الرسل، فنحن كوننا مسلمين نؤمن بأن الرسل هم أنبياء الله المختارون لتبليغ رسالة الدين الإسلامي، و أن ككل ما جاء به رسل الله المرسلين إلى الأقوام و الشعوب من الله عزوجل وجب تصديقهم و الإيمان بهم و بما جاء في كتبهم، فنحن نتبع دين محمد صل الله عليه وسلم و نؤمن بكل ما جاء به الأنبياء و المرسلين، و لعلنا من خلال ما يلي نجيب على السؤال التعليمي الذي جاء لينص على التالي:
- السؤال التعليمي: حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام؟
- الإجابة الصحيحة: واجب على كل مسلم و مسلمة فهو الركن الرابع من أركان الإيمان.
الإيمان هو التصديق الجازم بكل ما جاء به الرسل و الأنبياء، وهو ستة أركان وهي الإيمان بالله و بملائكته و كتبه ورسله و اليوم الآخر و بالقدر خيره و شره، وفيما سبق تعرفنا على أن حكم الإيمان بالرسل عليهم السلام هو أمر واجب على كل مسلم و مسلمة كونه ركن من أركان الإيمان.