من النصوص الداله على ان الصدق يوصل الى الجنه، إن الأعمال في الحياةِ تنقسم إلى قسمين إلا وهما أعمال قلبية، وأعمال الجوارح، حيثُ أن الأعمال القلبية تأتي مشتملة على محبة الله عز وجل والتوكل عليه حق اتكال، حيثُ ان الله عز وجل هو الخالق والذي بيده الأمر كله، ويجب على المسلم إخلاص الدين لله عز وجل والصدق، بينما أعمال الجوارح فمنها الصلاة والإحسان، والصدقة، والزكاة، وغيرها، ولعل من أهمِ الأعمال القلبية هي الصدق، حيثُ ان الصدق هو من الأخلاقِ التي قد دعا إليها الدين الإسلامي، وذلك لما له من أهميةِ كبيرة في حياة المسلم، والذي يجني منهم المسلم الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، ونتطرق لسؤال وهو من النصوص الداله على ان الصدق يوصل الى الجنه.
محتويات
من النصوص الداله على ان الصدق يوصل الى الجنه
هُناك الكثير من الأخلاقِ الحسنة التي قد تحدث الله عز وجل عنها، والتي قد أوصى الله عز وجل المُسلمين الاتصاف بها، فهي من صفاتِ أنبياء الله عز وجل، وصحابة النبي عليه السلام، ولعل من أهمِ تلك الصفات والأخلاق هي الصدق، حيثُ أن النبي عليه السلام قد لقب بالصادق الأمين، ونتابع هذا الحديث بالتطرقِ لسؤال من النصوص الداله على ان الصدق يوصل الى الجنه، حيثُ كانت الإجابة له هي:
- في سورة التوبة: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.
- في سورة الأحزاب: قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
- في سورة المائدة: قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكون صِدِّيقًا، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا)).
- عن ابي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم (( دع ما يريبك الى ما لا يريبك فان الصدق طمأنينة و الكذب ريبة )) .