الاستعداد لليوم الآخر يكون، الدار الآخرة أو ما يسمى باليوم الآخر أو يوم القيامة والعديد من الأسماء الأخرى، كلها تدل على الأحداث التي يمر بها الإنسان من لحظة وفاته إلى حياة البرزخ إلى يوم الحساب وثم السرط والمصير الذي سيؤول له الإنسان من جنة او نار، وكلها امور بين يدي رحمة الله تعالى، فكل ما على الإنسان هو الإلتزام بالعيش الصالح وأداء العبادات في حياته وتجنب الإعتداء على الآخرين وسلب حقوقهم لكي ينال رضا الله تعالى وجنته، أما من مارس مختلف أنواع المعاصي والمنكرات غير آبه بغضب الله عز وجل، فإنه في الدار الآخرة سينال من الله عز وجل ما يستحق، فيدخل النار بما كسبت يديه، الاستعداد لليوم الآخر يكون.
محتويات
الاستعداد لليوم الآخر
اليوم الآخر يحتاج من المسلم ان يستعد له جيداً، فهذا اليوم هو اليوم الذي سنلقى فيه الله سبحانه وتعالى من أجل الحساب على الأعمال التي قمنا فيها في الدار الدنيا، لذلك يتوجب علينا أن نتحسن عملاً في الدار الدنيا، حيث يجب أن يؤدي الشخص الأمانة إلى أهلها، وكل حق يعيده إلى صاحبه، وأن يصون أمانة الغير، بحيث ينهي كافة إلتزاماته إتجاه الآخرين، كما أن أبناؤه من مسؤوليته، لذلك عليه أن يؤمن أبناءه إن لم يكن هناك من أحد يهتم بهم بعد موته، فإن لم يستطع فالله عز وجل سيتولاهم من بعده كما يتولى جميع عباده المسلمون، كما أن عليه سداد دينه قبل وفاته أو أن يوصي بتسديده من تركته إن كان له تركه، كما يجب أن يحسن العبد الضن بالله تعالى في حياته وأن يوكل كافة أموره إلى الله عز وجل، وعليه بأداء الطاعات المفروضة عليه من صلاة وصيام وقراءة قرآن وغيرها، كما أن للدعاء دور مهم في تحسين حال الإنسان، لأن الله عز وجل قريب ويجيب دعوة الداعي، فلعل الدعاء يرد عنه العذاب في الدار الآخرة، والقول الحسن كذلك هو طريق العبد إلى الجنة من تسبيح واستغفار وذكر وتكبير.
- السؤال هو: الاستعداد لليوم الآخر يكون؟
- الإجابة هي: بعمل الطاعات وكل ما يقرب إلى رضا الله عز وجل.