خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه

خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه، ورد في باب الصيام في كتاب الفقه الحديث العديد من الأحكام التي تتعلق بفريض لصيام التي تعد الركن الرابع من أركان الإسلام، فقد وضع أهل الدين و الفقه مجموعة من أحكام الصيام الموضحة لمبطلات الصيام، فمبطلات الصيام هي مجموعة من الأمور و الأشياء التي تبطل صيام المرء، فقد تم توضيح حكم الصيام لمستخدم قطرة الأنف و قطرة العين و العلاج الوريدي و غيرها من أحكام الصلاة، فقد وجب التعرف على أحكام الصيام و ذلك ليتم التأكد من صح صيام الفرد، فقد جاء أحد الاستفسارات  عن حكم الصيام في الحالة التالية: خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه.

خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه 

خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه 
خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه 

خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه، ما حكم الصيام في ذلك، الاستفراغ هو إخراج الطعام المتواجد ف المعدة من خلال مروره بالبلعوم  ومن ثم إلى الفم، تساء الكثيرون عن حكم القيء و الاستفراغ، فهل يفطر  المرء و يبطل صيامه أم لا.

بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، للرد على حكم الاستفراغ في الحالة التالية  وهو خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه، كما يلي:

الجواب: 

  • الترجيع و القيء إن لم يكن متعمدا فهذا لا يؤثر على صحة الصيام، فقد ورد عن النبي صل الله عليه و سلم فقال: “من ذرعه القيء ، فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا فليقض”، فالمقصود من ذرعه القيء أي من غلبه القيء دون إرادة منه  فهو مرفوع عنه القلم و صيامه صحيح و لا يفطر، كما قال عليه الصلاة و السلام: “إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه”، فالاستفراغ بدون عمد يعتبر أمر مكروه على الإنسان  ولا يبطل الصيام حتى لو وجد أثر القيء في الحلق و عاد للجوف فلا يفطر المرء.
  • بينما من كان استفراغه بالعمد وعن قصد  فهذا يبطل صيامه و يجعله يفطر، و ما عليه سوى قضاء اليوم الذي تعمد الإفطار فيه.

إذن حكم الصيام في الموقف التالي: خرج من زياد القيء بغير اختياره في نهار رمضان يعتبر صومه جائز، و غير باطل.

Scroll to Top