تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة

تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة، هذا الأمر يعيدنا لتطرق لأخلاق النبي وصفاته قبل النبوة، حيث لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم طاغياً وقومته النبوة، ولم تكن صفاته غير محمودة وعدلتها النبوة، ولم يكن ذا خلق مذموم وحمدت النبوة من خلقه، بل كان النبي قبل نبوته وبعدها متحلياً بالخلق الحسن والصفات التي نبعت من أخلاق العرب الحميدة، حيث تأصل في جوهره على مجموعة من الأخلاق التي جعلت اهل مكة يأتمنونه، ويؤمنونه على حاجتهم، ويأمنون عنده اسرارهم، وجميع اهل مكة كانوا يشهدون له بالصدق والأمانة، كما كان رحيماً، فهو أرحم الناس بأمته، وهناك العديد من المواقف التي بينت الرحمة التي يتحلى بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي يعطي دوماً أمثلة على الخلق الحسن المحمود الذي يجب على المسلم الاعتصام والتشبث به، وفيما يلي نبين اجابة سؤال تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة.

تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة؟

تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة؟
تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة؟

ضرب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أمثلة عديدة لشخصية الانسان المسلم التي يرضى عنها الله ويحبها، حيث كان صادقاً لا يتخلل كلامه أو تصرفاته الكذب، وكان أميناً لا تعرف الخيانة طريقاً له، وكان رحيماً فقد سبق لين قلبه غضبه دوماً، وكان يعامل الناس جميعاً بالرحمة حتى من يؤذيه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم عادلاً، واقام شرع الله على كل الناس القريب منه والبعيد، حيث قال في مرة من المرات أن ابنته لو سرقته سيقطع يديها، وهذا يبين أن لا كبير على حكم الله وشرعه، وأن العدل يجب أن يتأصل في الامة الاسلامية، وتكون اجابتنا كالتالي:

  • تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة؟
  • صواب.

تربى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على أخلاق العرب الحميدة، حيث كان شجاعاً صادقاً أميناً، كما أنه معطاء وكريم، وقد تحلى بالحلم وهناك الكثير من المواقف التي أكدت على هذا الأمر ومن ضمنها عفوه عن المرأة اليهودية التي حاولت قتله بالشاة المسمومة.

Scroll to Top