من إكرام الله ليحيى عليه السلام الأمان يوم ولادته من نزغ الشيطان ، وعند موته من فتنة القبر ، ويوم البعث من الخوف والفزع .، اكرم الله الرسل والانبياء الذين بعثهم لهداية الناس واخراجهم من بحر الكفر اللجي الذي غرقوا فيه، وايد الرسل بمعجزات تؤكد صدق نبوتهم وصدق ما يقولون وما يدعون به بالناس، كما وضع الله في الانبياء مجموعة من الصفات التي ميزتهم عن غيرهم من الناس وكانت شعاراً لهم في حياتهم وفي هدايتهم للناس، ومن أهم الصفات التي يتحلى بها الرسل صفة الصدق، حيث تعد هذه الصفة ملازمة للأنبياء سواء قبل تكليفهم بالرسالة أو بعدها، فلا يبعث الله اي رسول كذاب، بل يبعث الصادقين الصالحين، كما يتصف الانبياء بالأمانة، وهي الصفة التي تلازم الصدق ولا تفر عنه أبداً، ولا يمكن اجتماع الصدق مع الخيانة أبداً، بل يكون الصادق اميناً دائماً، وتتضمن صفة الأمانة بالرسل المحافظة على حقوق الناس وتبليغ الدين الذي ارسلهم الله لتبليغه، وفيما يلي نتبين مظاهر اكرام الله للرسل ونجيب عن سؤال من إكرام الله ليحيى عليه السلام الأمان يوم ولادته من نزغ الشيطان.
محتويات
من إكرام الله ليحيى عليه السلام الأمان يوم ولادته من نزغ الشيطان
كرم الله الرسل بأن جعلهم صفوة الناس، ومن الصفات التي بثها الله في الرسل صفة الفطنة، حيث وضع الله في رسله هذه الصفة حتى يستطيعون اقناع الناس بدعوتهم، ويزيلوا تبعاً لفطنتهم اي شبهات تتعلق بالأنبياء والرسالة التي جاؤوا لإبلاغها، وهم ايضاً معصومين من الخطأ، وبعيدين كل البعد عن المعاصي والنقائص، فلا يخرج من اي رسول او نبي ارسله الله اي نقائص، حيث نقى الله قلوبهم من مس الشيطان، وطهرها من كل ما يشوبها، وهم خير البشر وافضلهم وهذا من اكرام الله لهم، حيث كانوا افضل خلق الله واكثرهم علماً واقواهم ايماناً واكثرهم عبادة واحسنهم خلقاً، وفيما يلي نجيب عن سؤالنا:
- من إكرام الله ليحيى عليه السلام الأمان يوم ولادته من نزغ الشيطان ، وعند موته من فتنة القبر ، ويوم البعث من الخوف والفزع .؟
- عبارة خاطئة.