ماكان من زيادة في الصلاة فانه يسجد السهو بعد التسليم، إن الدين عند الله تعالى هو الدين الإسلامي، فلا دين من بعده وهو آخر الرسالات السماوية، ولن يقبل بعدها دين آخر، لذلك على من أراد الفوز في هذه الدنيا والنجاة في الدار الآخرة ان يتمسك بالدين الإسلامين والتمسك بالدين ياتي من خلال تطبيق أحكامه الشرعية التي أمرنا الله تعالى بها، سواء في القرآن الكريم او في السنة النبوية، ففي هذه الأحكام ما هو خير وصلاح لدنيا الإنسانن ومنها ينجو الإنسان في الدار الآخرة من نار جهنم ويدخل جنات عدن مخلداً فيها بإذن اللهن ومن الأحكام التي يجب على المسلم التمسك بأدائها هي الصلاةن فالصاة هي الركن الثاني من أركان الإسلامن وهي عماد الدين وبه تستقيم الحياةن وهي صلتنا بالله تعالى، ففي الصلاة مناجاة ودعاء لله تعالى، وهو القريب الذي يجيب دعاءنا وصلاتنا وسائر أعمالنا الصالحة التي نقوم بها ابتغاء مرضاة الله عز وجل، ماكان من زيادة في الصلاة فانه يسجد السهو بعد التسليم.
محتويات
ماكان من زيادة في الصلاة فانه يسجد السهو بعد التسليم
الإنسان بطبيعته خطاء، وخير الخطائين التوابين، وهو أمر دائم الحدوث في حياتنا كبشر، فنحن قد نخطأ في قراءة جملة معينة، أو نخطئ في حل مسألة ما، أو ننسى أن نأخذ دواء في وقت محدد، كلها أمور عادية الحدوث، لذلك لا ضير في أن يخطأئ الإنسان في أداء الصلاة، فهو قد يسنى ركناً، أو سجدة او ركوع او تشهد، او حتى قد ينسى أداء ركعة كاملة، او ان لا يعلم هل أدى ركعتين أم ثلاثةن وهنا تجلت رحمة الله الحريم بعباده، فوضع لهم ما يمكن أن يسد به هذا الخلل في الصلاة، فإن كانت ناقصةً يجبرها، وإن كانت زائدة يقومها، إنها سجدة السهو، فسجدة السهو يؤديها المسلمون في الصلاة عندما يخطئون فيها، طبعاً هناك شرط لأدائها وهو ان يكون الخطأ في الصلاة غير متعمد، وأن يكون عن طريق الخطأ او النسيان، فجاء في حكمها بأن المسلم يصلي سجدة السهو قبل التسليم من الصلاة إذا كان الخطأ في الصلاة هو عبارة عن نقصان أو نسيان لركن من الصلاة، اما في حالة الزيادة في الصلاة فإن سجدة السهو تؤدى بعد التسليم من الصلاة، وهو القول الغالب.
- السؤال هو: ماكان من زيادة في الصلاة فانه يسجد السهو بعد التسليم؟
- الإجابة هي: عبارة صحيحة.