حكم صيام كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع، يعد صيام يومي الاثنين والخميس من ضمن صيام التطوع الذي يقوم به المسلمين ابتغاء رضا الله تعالى، ويمتلك هذا الصيام الكثير من الفضائل والثواب العظيم حيث يحقق تقوى الله تعالى في النفس المسلمة التي تمتثل لكل ما امر الله به، وتجتنب كل ما ينتهك حرمة الصيام، وتسعى دوماً لتجنب الغضب والسخط والتحلي بالصبر والحلم والاستشعار برقابة الله في كل وقت وفي كل حين، كما ان الصيام يُكسب المسلم العفة والطهارة، حيث يذكر الانسان بشكل دائم بعظمة الخالق، وهذا الأمر يجعله مُقدم بشكل اكبر على الخير والطاعات ويبتعد ابتعاداً كلياً عن المعاصي والذنوب، ومن أهم ما يتركه الصيام في نفس المسلمين الشعور بالعبودية لله تعالى، وهذا تبعاً لكونه يترك الطعام والشراب امتثالاً لما أمر الله تعالى، وهذا يجعله يشعر بشكل كبير بالعبودية لله تعالى، كما يشعر بالخضوع والاستسلام لله، ويعود الصيام المسلم على ضبط النفس، حيث يجعله يتحكم بنفسه ويقلل من كبريائها ويقودها نحو الخير والفلاح، وفيما يلي نتبين حكم صيام كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع.
محتويات
ما حكم صيام كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع
اجمع جمهور الفقهاء على ان حكم صيام كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع مستحب، ولا يعد من الصيام الواجب على المسلم والذي يُؤثم لو لم يفعله، ومن واظب على صيام يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع فإنه يؤجر على فعل هذا الأمر لأن الصيام يمتلك الكثير من الفضائل ويعد من اسباب دخول المسلم الجنة، كما أنه يبث في روحه الكثير من الأخلاقيات والسلوكيات التي تصقل شخصيته وتجعلها شخصية صالحة تُرضي الله، وينال الصائم اجر الصابرين، حيث يحقق الصيام ثلاث أنواع من أنواع الصبر، والتي هي الصبر على طاعة الله تعالى وهذا الامر يحققه الصيام، والصبر الثاني هو الصبر على محارم ومعاصي الله تعالى، وهذا الأمر يتم من خلال البعد عن كل المفطرات والملذات والشهوات، أما الصبر الثالث فهو الصبر على قدر الله تعالى، والذي يكون متحققاً تبعاً لما يشعر به الصائم من العطش والجوع، ويكون الحكم الشرعي في صيام كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع كالتالي:
- يستحب صيام يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع.
حكم صيام كل يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع مستحب، حيث ترفع أعمال العباد إلى السماء ويتم عرضها على الله في يومي الاثنين والخميس.