سيد القراء من الصحابة

سيد القراء من الصحابة، فمن هو حامل هذا اللقب الثمين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين أخذوا عنه الأحاديث وحفظوها وعلموها لمن هم بعدهم، وحديث مقال اليوم يذكر لنا اللقب وصاحبه رضوان الله عليه، فجميعنا يعلم ان الصحابة الكرام هم اكثر من رافق رسول الله أغلب فترات حياته، وشاركوا معه في غزواته وانتصاراته، فنصروا الدين الاسلامي واستمروا في نشر الدعوة الاسلامية بعد وفاة النبي، فلنتابع من هو سيد القراء من الصحابة.

من هو سيد القراء من الصحابة؟

من هو سيد القراء من الصحابة؟
من هو سيد القراء من الصحابة؟

حيث أن كل شخص قابل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وءامن بما جاء به ومات عليه؛ يُسمى بالصحابي وان لم يره بسبب مرض العمى، فيقينه بالقلب والايمان أيضاً بالقلب، والصحابة الكرام لهم أدوار عظيمة مُشرفة في تاريخ الدين الاسلامي، فهم كانوا سنداً للرسول الكريم، يقدمون أنفسهم فداءً له ولنصرة الدين الاسلامي في الأرض، وأما بالنسبة الى الصحابي الذي عرف بهذا اللقب فهو يتضح اسمه في الجواب المناسب للسؤال المطروح، وهو كما في هذا النحو الآتي:

والجواب الصحيح هو:

  • الصحابي الجليل أبي بن كعب بن قيس بن زيد الخزرجي رضي الله عنه، فهو من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين عاشوا معه في عهده وءامنوا به، فعن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: قال الرسول: ” أقرأ أمتي أبي”، وأنه في ذات المرات سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن أي آية في القرآن أعظم، فقال أبي: الله لا إله إلا هو الحي القيوم [البقرة: 255]، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: «ليهنك العلم أبا المنذر».

يفتخر الدين الاسلامي بمثل هؤلاء الصحابة وبما قدموه له طوال حياتهم، حتى بعد وفاة الرسول الحبيب، ومن خلال هذا التوضيح تعرفنا على أن سيد القراء من الصحابة هو الصحابي الجليل أبي.

Scroll to Top