من هو ابو جندل ويكيبديا، أبو جندل أيقونة الكفاح، وأسطورة من أساطير النضال الفلسطيني، ارتبط اسم الفدائي أبو جندل باجتياح مخيم جنين، لقد سطر ملامح البطولة بالدم لتبقى خالدة في ذاكرة الأجيال والتاريخ، لتحكي قصة أبطال قدموا أرواحهم قرابين على مذبح حرية فلسطين، تروي قصة شعب مكافح قدم وما زال يقدم في سبيل تحرير أرضه ومقدساته من دنس المحتل الغاشم، إن ابو جندل واحد من آلاف الشهداء الذين قدموا أرواحهم لفلسطين، عدا عن عشرات آلاف الأسرى الذين أفنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال المتغطرس، من هو ابو جندل ويكيبديا.
محتويات
من هو ابو جندل ويكيبديا
ابو جندل اللقب الحركي والميداني ليوسف أحمد ريحان، ولد في الثاني عشر من شهر مايو عام 1965 في يعبد قضاء جنين في فلسطين المحتلة، تلقى في يعبد دراسته حتى وصل إلى الصف الحادي عشر، وقد اعتاد على التوجه إلى أحراش يعبد التي استشهد فيها عز الدين القسام برفقة أصحابه ورفاقه، وقد أطلقوا عليه لقب أبو جندل تيمناً بالصحابي الجليل أبو جندل بن سهيل، استطاع في نهاية عام 1981 من السفر إلى المملكة الأردنية الهاشمية ومنها إلى سوريا وصولاً إلى لبنان ليلتحق بصفوف الثورة الفلسطينية التي كان مقرها في بيروت آنذاك، وبعد فترة وجيزة من التحاقه بصفوف الثورة تمكن من تولي قيادة مجموعة مسؤولة عن قاذفات صواريخ الآر بي جي في مخيم الرشيدية إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 م وقد تعرض خلال ذلك لإصابة خطيرة، لكن تمكن من تلقي العلاج في المستشفيات اللبنانية بفضل الكتائب المسيحية اللبنانية، ثم تم تهريبه بعد ذلك إلى سوريا ليستقر فيها فترة وجيزة، لينتقل بعدها إلى العراق وانضم لصفوف التدريب، وبعدها رجع إلى المملكة الأردنية الهاشمية وقد تم اعتقاله لمدة استمرت ثمانية شهور، وبعدها خرج وتزوج وعاد إلى فلسطين مع السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م.
من هو أبو جندل؟ لقد عمل أبو جندل على تدريب قوات الأمن الوطني الفلسطيني بعد عودته إلى فلسطين، وأصبح قائد للقوة التنفيذية في الأمن الوطني في بيت لحم، وقد وجهت له إسرائيل اتهام يقضي بضلوعه في مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين خلال اشتباك مسلح قرب مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بتسليمه لكن الأخيرة قابلت ذلك بالرفض، وتم نقله فيما بعد للعمل في محافظة جنين ليتولى عدد من المناصب والمهام في صفوف قوات الأمن الوطني، وعند بدء الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين في الثالث من شهر نيسان قرر أبو جندل ورفاقه المشاركة في التصدي لهذا العدوان إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وقاموا بالهجوم أكثر من الدفاع لمدة عشرة أيام حتى نفذت الذخيرة والطعام والماء الذي كان بحوذتهم، وقد ذكرت بعض المصادر طلب نساء فلسطينيات من أبو جندل خلع الزي العسكري والتنكر بزي مدني لتجنب إلقاء الجيش الإسرائيلي القبض عليه لكنه رفض ذلك، وبعد اجتياح المخيم ألقى الجيش الصهيوني القبض على أبو جندل وقاموا بإعدامه وسط المخيم رمياً بالرصاص، وتم دفنه في مقبرة يعبد بزيه العسكري، من الأقوال المشهورة لأبو جندل جداله مع أحد الضباط الإسرائيلين عند مدخل بيت لحم الشمالي ” إذا أطلقت رصاصة على الأطفال سأطلق 100 رصاصة” من هو ابو جندل ويكيبديا.