من اشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم

من اشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، لقد بعث الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى نور الحق، وبالفعل قام الرسول صلى الله عليه وسلم بنشر الدين الإسلامي، وعمل على تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم بدأ الإسلام ينتشر في خارج شبه الجزيرة العربية، وبدأت القبائل تدخل في الدين الإسلامي، ولقد لاقى الرسول صلى الله عليه وسلم رفض شديد من قبل الأعداء المشركين في الدخول في الإسلام، وقد وقفوا ضد المسلمين، ووضعوا الخطط لمنع انتشار الإسلام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ومع جماعة المسلمين يحاربون بقوة وما توفر لديهم المشاركين، ولقد جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش من المسلمين لحماية الدين والدولة، وقاد النبي صلى الله عليه وسلم الغزوات بنفسه لمواجهة المشركين، وفي هذا المقال سنتعرف على من اشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.

من اشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم

من اشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم
من اشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم

قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالعديد من الغزوات، والتي كان هدفها مواجهة المشركين، والقضاء عليهم لأنهم وقفوا في وجع الدعوة الإسلامية، وفيما يلي سنعرض عليكم أشهر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم:

غزوة بدر الكبرى

وقعت غزوة بدر سنة 2هـ في منطقة بئر بدر جنوب غرب المدينة المنورة، وكان سبب هذه الغزوة هو: رغبة المسلمين في استعادة كل ما استولى عليه المشركين من أموال وبيوت، وذلك عندما هاجروا من مكة إلى المدينة المنورة، ولقد كانت نتيجة الغزوة انتصار المسلمين، وذلك بعد محاربتهم بكل بسالة وقوة للأعداء، وتعتبر غزوة بدر من أهم الغزوات في تاريخ المسلمين، فقد استشهد أربعة عشر صحابياً فيها وقتا سبعون من المشركين.

غزوة أحد

وقعت غزوة أحد في السنة الـ 3هـ، وكان السبب في وقوعها هو رغبة قريش الثأر بعد هزيمتها في غزوة بدر، فجهزوا رجال قريش جيشاً كبيراً لمحاربة المسلمين، ثم توجهوا إلى المدينة المنورة، وكانت نقطة الالتقاء مع المسلمين عند جبل أحد، ونتج عن هذه المعركة هزيمة المسلمين، بسبب التفاف مجموعة من جيش قريش الذي كان بقيادة خالد بن الوليد قبل أن يعلن إسلامه، ومن ثم مهاجمة المسلمين، ولقد أصيب النبي صلى الله عليه وسلم بجروح، واستشهد فيها عدد من المسلمين، كان من بينهم حمزة بن عبد المطلب.

غزوة الأحزاب

وقعت غزوة الأحزاب في سنة 5هـ، وقبل وقوع الغزوة اجتمع المشركين مع القبائل المجاورة للتآمر على المسلمين ومواجهتهم في المدينة المنورة والقضاء عليهم، حيث كان لدى قريش والقبائل المجتمعة هدف واحد هو محاربة المسلمين، لذلك تم تسميتهم بـ الأحزاب، ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بتآمر قريش والقبائل علي المسلمين، استشار أصحابه، فعرضوا عليه أن يحفر خندق لحمايتهم، وبالفعل قام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعه المسلمون بحفر الخندق، والذي توقفت عنده الأحزاب لمدة شهر، حيث تمت خلاله محاصرة المدينة، وتمكنوا من الدخول إليها، لكن أمر الله كان أقوى، فقد بعث على المشركين رياح باردة في ليلة مظلمة، هدمت خيامهم، وأطفأت نيرانهم، فتفرق بذلك الأحزاب، وانتصر المسلمون.

Scroll to Top