أصل خلق الملائكة من، فكثيراً من يدور في ذهنك مم خلق الله تعالى ملائكة الأرض والسماء، وما هو المختلف والمتميز في تكوينهم، هذا السؤال البديهي نتطرق الى تفسيره في حديث مقال اليوم من خلال وضع توضيح كافي على السؤال المطروح، والذي يتعين بوصف أصل الملائكة، فلنتابع السطور الآتية التى تحمل لنا هذا التوضيح وكل ما يتعلق بعنوان السؤال، أن أصل خلق الملائكة من ماذا هو، وهو ما نتعرف عليه كالآتي.
محتويات
أصل خلق الملائكة من؟
وفي الأحاديث النبوية الأربعون بأصول الدين، ورد حديث من ضمنها يختص بوصف خلق الملائكة والانسان وكذلك خلق الشياطين، ولو لاحظنا تكرار هذا السؤال لوجدنا غالباً على الأسئلة الثقافية العامة وأسئلة المسابقات التى تختص بالجانب الديني، باختبار معلومات الأشخاص من خلال هذه الأسئلة، الأمر الذي يزيد من معلومات الشخص ويُثريها، وننتقل الآن الى وضع القول المناسب الذي جاء في ذكر أصل تكوين الملائكة، وهو كما في هذا النحو الآتي:
والجواب الصحيح هو:
- فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” خُلقت الملائكة من نور، وخُلق الجان من مارج من نار، وخُلق آدم عليه السلام مما وُصف لكم”. رواه مسلم.
يُبين الحديث أصل خلق الملائكة والجن والإنس، وما فيه من عظيم قدرته سبحانه وتعالى، فخلق الملائكة من نور؛ لذلك كانوا كلهم خيراً لا يعصون الله تعالى، ولا يستكبرون على عبادته، ويسبحون الليل والنهار لا يفترون، وخلق عز وجل الجان من مارج من نار، والمارج هو اللهب المختلط بسواد النار، ولذلك كان فيهم الطيش والعبث والعدوان، وخلق تعالى آدم مما وصف لكم؛ أي من طين.
ومن خلال قول عائشة رضي الله عنها تبين أن أصل خلق الملائكة من نور، فسبحان الخالق الذي أحس كل شئ خلقه، وصور كل من الانس والجان والملائكة في أحسن صورة.