من هو اول من يقرع باب الجنة، وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الموضحة و المبنية لفضائل الأنبياء و المرسلين، فالله سبحانه و تعالى فضل كل الأنبياء بعضهم على بعض، فقط فضل الله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام على باقي الأنبياء بجعله النبي المرسل للأمة كافة و هو من أولى العزم من الرسم و هو النبي الذي خص بالمعجزة الخالدة وهي معجزة القرآن الكريم ما و خصه الله سبحانه و تعالى بجعله شفيع لأوليائه يوم القيامة، و هو أول من يقرع الباب، و سنتعمق في الحديث عن من هو اول من يقرع باب الجنة خلال السطور القادمة.
محتويات
من هو اول من يقرع باب الجنة
من هو اول من يقرع باب الجنة هو النبي محمد صل الله عليه و سلم، و لقد ثبت ذلك في ما ورد عن أنس بن مالك قوله عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، “أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعاً”، و أيضا من خلال الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه عليه الصلاة و السلام: “آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لاَ أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ”.
من النبي الاول الذي يقرع باب الجنة يوم القيامة
النبي محمد صل الله عليه و سلم هو اول من يقرع باب الجنة، و لعل من تفضيل الله سبحانه و تعالى له و تميزه عن غيره من الأنبياء هو أن النبي عليه الصلاة و السلام هو خاتم الأنبياء و المرسلين و هو أول من يقرع باب الجنة، و هو الشفيع للعباد يوم القيامة، فقد خصه الله سبحانه و تعالى بالعديد من المعجزات، و هذا من باب تفضيل الله سبحانه و تعالى للرسول عليه الصلاة و السلام.
فضائل النبي محمد صلى الله عليه و سلم
الله سبحانه و تعالى جعل لسيدنا محمد صل الله عليه و سلم الفضائل العدة و المكانة الخاصة، و لعل من بين فضائل النبي عليه الصلاة و السلام ما يلي:
- هو خاتم الأنبياء و المرسلين لا نبي بعده.
- النبي محمد صل الله عليه و سلم سيد الخلق و المرسلين فهو سيد بني آدم ككل، فقد اتصف بمكارم الأخلاق.
- هو أول من يقرع باب الجنة.
- هو الشفيع يوم القيامة للعباد.
- ميزه الله سبحانه و تعالى بالعديد من المعجزات أعظمها معجزة القرآن لكريم الخالدة، و معجزة الإسراء و المعراج.
- ينادي الله سبحانه و تعالى النبي محمد عليه الصلاة والسلام بقوله، (أيها النبي)، أو أيها (الرسول)، وذلك لمكانته الكبيرة لدى الله سبحانه وتعالى، خلافا عن غيره من الأنبياء.
- النبي صل الله عيه و سلم أول من يخرج يوم البعث.