من الذي لقب بغسيل الملائكة

من الذي لقب بغسيل الملائكة، الكرامات التي كان يحظى بها صحابة رسول الله عظيمة جدا، فالصحابة هم  من صحب رسول الله صل الله عليه و سلم وكانوا معه و آمنوا به و شهدوا بالدين الذي أنزل عليه، صحابة رسول الله هم من اتصفوا ببعض من صفات الرسول صل الله عليه و سلم، من شهد لهم الرسول صل الله عليه و سلم بالورع و التقوى و الدين، من شهدوا مع الرسول محمد عليه الصلاة و السلام الغزوات و المعارك ضد أعداء الله، و لعل الله سبحانه و تعالى يكرم صحابة رسوله الكريم بألقاب تعكس صفات اتصف به  الصحابة رضوان الله عليهم، فلكل صحابي من صحابة رسول الله لقب، و لعلنا فيما يلي نعرض الصحابي الجليل الملقب بغسيل الملائكة، فمن الذي لقب بغسيل الملائكة.

من الذي لقب بغسيل الملائكة 

من الذي لقب بغسيل الملائكة 
من الذي لقب بغسيل الملائكة 

من الذي لقب بغسيل الملائكة هو حنظلة بن أبي عامر الأنصاري هو من أهل الأنصار الذي شهد له بمرافقته الدائمة للنبي صل الله عليه و سلم فلا يخلو و قت دون مشاركته لنبي عليه الصلاة  و السلام فيه، فقد شارك غسيل الملائكة حنظلة بالعديد من الغزوات و المعارك، فقد كان من المهاجرين إلى مكة تاركا المدينة من أجل قتال المشركين، وهو من كبار المسلمين و سادتهم أسلم مع قومه من الأنصار عند قدوم النبي عليه الصلاة و السلام إلى المدينة المنورة فقد كان من المصدقين لما جاء به عليه السلام، فقد عانى حنظلة ضي الله عنه الكثير من الألم و العذاب فقد عاداه والده لاتباعه ما جاء به النبي محمد عليه الصلاة و السلام، و لكن هذا الأمر لم يزده إلا تقربا من الرسول محمد عليه السلام و تحببا و توددا له.

من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة ولماذا لقب بذلك 

من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة ولماذا لقب بذلك 
من هو الصحابي الملقب بغسيل الملائكة ولماذا لقب بذلك 

الصحابي الجليل  الأنصاري الملقب بغسيل الملائكة هو حنظلة بن أبي عامر  الأنصاري الصحابي الجليل الذي شهد له بكثرة مرافقته للنبي صل الله عليه و سلم، كما و عانى المعاناة الشديدة بسبب معاداة والده له بسبب إسلامه بدين النبي محمد عليه السلام، فقد لقب بغسيل الملائكة، و ذلك أن الملائكة قامت بتغسيله لعدم اغتساله قبل الدخول إلى ساحة القتال، فعند ذهاب الصحابة زوجته باستشهاد غسيل الملائكة، بلغتهم بعدم اغتساله قبل ذهابه ساحة القتال لخروجه مسرعا لتلبية الجهاد، فلما علم النبي عليه الصلاة و السلام بذلك  أخبر الصحابة بأنه رأى الملائكة تغسله بماء المزن، وبذلك فإن الله كرمه بمنزلة عالية، و ماء المزن هو الماء الذي يكرم الله سبحانه و تعالى به من يشاء من العباد، و لعل ما أثبت ذلك بعد الانتهاء من المعركة وجد الصحابة رضوان الله عليهم  الماء يتساقط من غسيل الملائكة.

Scroll to Top