معنى والعاديات ضبحا

معنى والعاديات ضبحا، القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على سيدنا محمد ليفسر و ليوضح الأحكام الشرعية بصورة كاملة، فالقرآن الكريم مكون من ثلاثين جزءا، يتضمن الثلاثون جزءا من القرآن مجموعة من السور المكية التي نزلت مكة المكرمة و السور المدنية التي ثبت نزولها في المدينة المنور، فقلد ورد في كتب تفسير القرآن الكريم السور القرآنية كاملة مع إدراج أسباب نزول هذه السور القرآنية و الآيات القرآنية، كما و ذكرت كتب التفسير التفسير الممل لآيات القرآن الكريم، ولعل من بين السور القرآنية المكية الوارد تفسيرها في كتب  التفسير هي سورة العاديات و هي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة و عدد آياتها أحد عشر آية، و لعلنا فيما يلي نعرض معنى الآية الأولى من سورة العاديات و هي معنى والعاديات ضبحا.

معنى قوله تعالى و العاديات ضبحا 

معنى قوله تعالى و العاديات ضبحا 
معنى قوله تعالى و العاديات ضبحا 

سورة العاديات من السور المكية  من الجزء الثلاثون في القرآن الكريم  نزلت في مكة المكرمة، يبلغ عدد آياتها أحد عشر آية، ومن خلال الإطلاع على ما جاء في كتب التفسير في تفسير سورة العاديات، نتمكن من توضيح و تفسير الآية الأولى من سورة العاديات، و هي متمثلة في قوله تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا)، و معناها:

  • هي الخيل السريعة في السير التي يظهر صوت ضبحها من شدة سرعتها، أي صوت نفسها المتردد في صدرها، خيل مسرعات من شدة سرعتها ظهر الضبح.

تفسير سورة العاديات مختصر

تفسير سورة العاديات مختصر
تفسير سورة العاديات مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم: قال تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ )، فلقد جاء تفسيرها على النحور التالي:

  • و العاديات ضبحا: أي الخيل المسرعات و الضبح هو صوت نفس الخيل الذي يتردد من سرعتها.
  • و الموريات قدحا: المخرجات للنار بقدحهن الأحجار بحوافرهن لسرعة سيرهم و ركضهم.
  • (فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا): أي المغيرات على الأعداء وقت الصباح جهادًا في سبيل الله ونصرةً لدينه.
  •  فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا: توسطن براكبهن جموع الأعداء.
  • (إنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ): منوع للخير من الله.
  • (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ) : و يكون الإنسان شاهد على منعه و كنوده.
  • ( وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) : أي الإنسان كثير حب المال.
  •  (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ): الإنسان المغتر يجهل أن هناك يوم البعث و أن من في القبور يبعث. 
  • ( وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ): أي أن كل ما خفي و استتر يظهر و يبان.
  • ( إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ): أن الله سبحانه و تعالى المطلع على أعمالهم خبير بهم في كل وقت و حين. 
Scroll to Top