ما هو مرض الملاريا، تعرف الأمراض بانها حالات غير طبيعية تؤثر بأعضاء الجسم، مما تسبب له الكثير من المشاكل التي ثؤثر عليه بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فتؤدي الى توقف عمل تلك الأعضاء لفترة معينة، أو لفترة طويلة، وكذلك يترتب على الأمراض التي تصيب أعضاء الجسم العديد من الآثار، ومن ضمن تلك الآثار الشعور بالتعب، والإرهاق، عدم القدرة على إنجاز المهام اليومية كالمعتاد، فالأمراض تشكل خطر كبير على الصحة لذلك لابد من الكشف عنها مبكراً، وإستخدام العلاج المناسب للحد من تفاقمها وإنتشارها في الجسم، ويجدر بالقول أن منظمة الصحة العالمية قد إعتمدت على تقسيم الأمراض الى عدة أقسام منها “أمراض القلب والأعضاء الأخرى، أمراض الدم وجهاز المناعة، مرض السرطان، الإصابات الجسدية، أمراض الجهاز العصبي، أمراض الغدد الصمَّاء، الأمراض المُعدية، الأمراض المُتعلِّقة بالحمل والولادة، الأمراض الجينية، الأمراض المُكتسبة من البيئة الشارعة” والأن سوف نتعرف على أحد تلك الأمراض وهو مرض الملاريا فما هو مرض الملاريا.
محتويات
هل مرض الملاريا معدي
يندرج مرض الملاريا تحت قسم أمراض الدم التي تصيب الإنسان، وينتج تلك المرض عن البلازموديوم وهو عبارة عن كائن طفيلي يصيب خلايا كبد، وخلايا الدم وذلك من خلال التسلل على كرات الدم الحمراء في الجسم والعمل على تدميرها، حيث لا يعتبر مرض الملاريا من الأمراض المعدية وذلك لأنه لا ينتقل من شخص مصاب الى شخص أخر سليم من خلال التواصل والجلوس مع الشخص المصاب، لكن مرض الملاريا ينتقل بين الأشخاص عن طريق لسعة بعوض الأنوفيلية التي تعمل على نقل مرض الملاريا من شخص مصاب الى شخص سليم، وكذلك يمكن للأم الحامل المصابه بمرض الملاريا نقل المرض لجنينها، وكذلك من خلال نقل الدم من شخص مصاب الى شخص سليم، ويعتبر مرض الملاريا من أسباب الموت في العالم فهو يصيب نصف مليار في العالم، ويؤدي الى موت مايقارب اثنين مليون شخص سنوياً.
الوقاية من الملاريا
الوقاية من الملاريا، مرض الملاريا من الأمراض المنتشرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لذلك لابد من أخذ الحيطة والحذر خصوصاً عند التواجد قي تلك المناطق، اذ يمكن الوقاية من الملاريا من خلال إتباع بعض النصائح، ومن ضمن تلك النصائح مايلي.
- وضع الناموسيّات وشبكات السرير لمنع دخول البعوض على الأشخاص أثناء النوم.
- رشُّ طارد الحشرات في المنازل وخصوصاً الجدران التي يقف عليها الناموس.
- تُغطِّية الجسم بشكل كامل.
- عدم الخروج من المنزل خصوصاً في الليل، وذلك بسبب نشاط الناموس الناقل للملاريا في الليل.
- رشُّ الملابس ببيرميثرين.
- استخدام طارد حشرات يحتوي على مادَّة إيكاريدين، أو الديت، ووضعه على البشرة، وإعادة وضعه بعِدَّة ساعات لان مفعوله ينتهي.
أعراض مرض الملاريا
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب، حيث تظهر تلك الأعراض خلال أسبوع الى أربع أسابيع من الإصابة بالعدوى، ومن أعراض مرض الملاريا منها ما هو معقد، ومنها ماهو غير معقد، والان سنتعرف على كلا الأعراض.
- الأعراض غير المعقدة: هي الأعراض المتمثلة في الحُمَّى والقشعريرة، الصداع، الالام الجسم، ضعف الجسم، شعور الغثيان، والتقيؤ.
- الأعراض المعقدة: هي الأعراض المتمثلة في فقر الدم، الفشل الكلوي، هبوط السكر خصوصاً عند النساء الحوامل، تدهور صحَّة القلب والأوعية الدمويّة، نوبات التشنُّج، والارتباك، وفقدان الوعي.
علاج مرض الملاريا
علاج مرض الملاريا، عند استخدام علاج الملاريا لابد من مراعاة مجموعة من الأمور منها صحة وعمر وجنس المصاب، وكذلك المكان التي أُصيب فيه، وذلك من اجل الإستفادة من العلاج المقدم للمريض، ويجدر بالذكر ان هنالك العديد من العلاجات المستخدمة في علاج مرض الملاريا لكن على الرغم من فعالياتها، الا أنه يترتب عليها العديد من الأعراض الجانبية كالغثيان، والصداع، وتقرحات الفم، وغيرها، ومن أدوية علاج مرض الملاريا مايلي.
- الكلوروكين.
- الكيونين.
- بروغوانيل وأتوفاكوين.
- البريماكوين.
- المفلوكوين.
- الكيونيدين جلوكونات.