إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها تفسير، تعتبر قضية الأمانة من أهم القضايا والأمور في الشريعة والدين الإسلامي، فإن قضية الأمانة تعد من الأمور المهمة التي أوصانا بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فإن إعطاء أو رد الأمانة لأهلها من الأمور والقضايا التي دعانا ديننا الإسلامي على التعامل معها بكل جد وصدق ولا تهاون فيها، لأن الأمانة تعتبر ذات شأن عظيم عند الله عز وجل، ومن خلال فقرتنا التالية سنجيب لكم على سؤالنا المطروح في عنواننا الرئيس عن إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها تفسير.
محتويات
إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها تفسير
تأدية الأمانة من الأمور التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في العديد من المواضع في الأحاديث والآيات القرآنية، فلولا الأهمية الكبيرة للأمانة في تأثيرها على الناس لما ذكرها الله عز جول في القرآن الكريم والأحاديث النبويه عدة مرات، فغن قضية خيانة الأمانة تعد من الأمور المنهي عنها في الدين الإسلامي والشرع، حيث أن خيانة الأمانة هي من الأمور التي تكاد أن تكون من الكبائر وذلك نظرا لما تتركه من أثر سلبي كبير في البيئة والمجتمع، فكيف للإنسان أن يخون الأمانة التي تم إئتمانه عليها وقد حذرنا ديننا الإسلامي والشرع في هذا الأمر مرات عديدة وكثيرة، حيث ينبغي على الإنسان أن يؤدي كافة الأمانات المستحقة عليه من حيث الزكاة والصلاة والقيام والكفارات والنذور والصيام وكافة أشكال الأمانة المستحقة على الإنسان في الدنيا، إن شأن الأمانة شأن عظيم عند الله عز وجل وقد حذرنا الله تعالى من هذا الأمر مرارا وتكرارا.
- السؤال هو : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها تفسير؟
- الإجابة الصحيحة على السؤال هي : يخبر اللّه تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها، وفي الحديث: (أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك) “”رواه أحمد وأصحاب السنن”” وهو يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، من حقوق اللّه عزّ وجلَّ على عباده من الصلاة والزكاة والصيام والكفارات النذور وغير ذلك.