من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة

من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، امر الله نبيه الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم الهجرة من مكة الي المدينة المنورة، حيث كان يسعي كفار قريش الي قتل النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث حماه الله بامره له بالهجرة الي يثرب حيث نام في فراشه علي بن ابي طالب، وتبعه احد الصحابة ليمحوا اثره علي الطريق، حيث حين اكتشف كفار قريش ان النبي لم يكن نائم بفراشه، اجتمع مجموعة من فرسان كفار قريش، ليتبعوا النبي ويقوموا بقتله، حيث التجا النبي الي الغار للاختباء، وكانت تحفه عناية الرحمن، فدعونا نتعرف علي، من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة.

من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة

من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة
من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة

ذكرت السيرة النبوية قصة الهجرة النبوية من مكة المكرمة الي المدينة المنورة، برفقة ابو بكر الصديق رضي الله عليه، بعد اشتداد الظلم من كفار قريش، وعزمهم القضاء علي الدعوة الاسلامية، من خلال قتل النبي صلي الله عليه وسلم، حيث انتظر ابو بكر الصديق ان يامر الله الي النبي محمد صلي الله عليه وسلم الهجرة الي المدينة المنورة، حيث رافق ابو بكر الصديق النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث مر النبي وابو بكر الصديق بعدة احداث، كانت عناية الله تغمرهم، وحفظهم الله من غدر كفار قريش، الذين تبعوهم لقتل النبي محمد صلي الله عليه وسلم.

هجرة الرسول مع أبو بكر الصديق

هجرة الرسول مع أبو بكر الصديق
هجرة الرسول مع أبو بكر الصديق

اجتمعت كفار قريش للبحث في كيفية القضاء علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم، والدعوة الاسلامية من خلال اخذ من كل قبيلة من قريش شابا ليقتلوا النبي محمد صلي لله عليه وسلم، ليتفرق دم النبي محمد بين القبائل، حيث اوحي الله الي نبيه الحبيب بالهجرة الي المدينة المنورة، حيث قام بمرافقة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه، وقام بالنوم في فراش النبي محمد صلي الله عليه وسلم علي بن ابي طالب، ليظن الكفار ان النبي محمد صلي الله عليه وسلم نائم في فراشه، حيث خرج النبي برفقة ابي بكر الصديق من بينهم دون ان يشعروا به، حيث عند اكتشافهم ان الرسول ليس في مكانه، تبعوه ولكن النبي والصديق اختبؤوا في غار ثور، حيث ارسل الله عنكبوتا نسج خيوطه علي باب الغار، ثم حمامة قامت بوضع عشها علي باب الغار لحماية الرسول والصديق من كفار قريش، ثم انتقلوا الي المدينة وقاموا باستقباله المسلمين بحفاوة وفرح وسعادة كبيرة.

Scroll to Top