مقتل مواطن في الرياض اسد، كانت حدائق الحيوانات هي المكان الأنسب لتربية الحيوانات البرية والاحتفاظ بها فيها، حيث تقبع هذه الحيوانات البرية المفترسة خلف القضبان الحديدية في مأمن عن البشر، كونها حيوانات تشكل خطراً على حياة الإنسان، ولكن ظهرت في الآونة الأخيرة طاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة في البيوت بشكل ملحوظ،حتى أنها |أصبحت شائعة بشكل كبير، حتى أنها أصبحت ظاهرة بدأت المجتمعات تتأقلم معها، حيث يجلب الكثير من الناس الأسود إلى بيوتهم لجلب المتعة للبيوت أو للربح المالي مجازفين بذلك بأرواحهم وأرواح الشارعين بهم كونها حيوانات مفترسة وشديدة الخطورة على الإنسان، وتحتاج إلى تربية خاصة من قبل أشخاص مؤهلين للتعامل مع الحيوانات المفترسة لا سيما الأسود منها،حيث زاد الطلب في الآونة الأخيرة على الأسود التي يتراوح عمرها ما بين أربعة إلى ستين يوماً، حيث يعتقد مقتنوها بأنها كلما كانت أصغر في العمر كلما كان ترويضها أسهل، ولكن على النقيض من ذلك تبقى هذه الأشبال الصغيرة حيوانات مفترسة ومن الصعب توقع ردود أفعالها على المدى البعيد أو توقع عدوانيتها، مقتل مواطن في الرياض اسد.
محتويات
مقتل مواطن تعرض لهجوم من أسد كان يقوم بتربيته في الرياض
تناقلت وسائل الإعلام السعودية يوم الخميس الماضي خبراً مفاده أن مواطن سعودي قد لقي حتفه إثر هجوم الأسد الذي يقوم بتربيته عليه وذلك في حي السلي في العاصمة الرياض،حيث صرحت المصادر الإعلامية بأن الجهات الأمنية باشرت في فتح ملف التحقيقات حول ملابسات القضية إثر تلقيها بلاغ حول حادثة هجوم الأسد على شخص في الرياض، حيث اتخذت الجهات الأمنية التدابير اللازمة بنقل الأسد إلى الجهات المسؤولة عن الحيوانات إلى حين استكمال التحقيق في مقتل مواطن في الرياض اسد، حيث أشارت المصادر إلى أن الشخص الذي تعرض للهجوم كان حياً حين تخليصه من بين براثن أنياب الأسد إلا أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، ومن ضمن المعلومات التي صرحت بها الجهات الأمنية بأن القتيل هو شاب في عمر 22 عام.
مقتل مواطن في الرياض من اسد
تعتبر عملية اقتناء الحيوانات المفترسة لا سيما الأسود في المنازل خطر حقيقي على سكان هذا المنزل وحتى على الشارعين بهم في حال هروب الأسد، ولقد جرت العادة في العديد من البيوت في الدول الخليجية في الآونة الأخيرة على اقتناء الأسود بشكل متزايد، حيث يلتقطون الصور معها ويطلقونها على أصدقائهم من باب الفكاهة ويقضون أوقات معهم، وفي هذا السياق أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية في شهر مارس الماضي بأن اقتناء الحيوانات المفترسة في المنازل داخل المملكة هو أمر ممنوع ، ويعرض القائمين بهذا العمل إلى المحاسبة القانونية وفرض العقوبات عليهم والمخالفات،حيث أشار المركز إلى أن التعامل مع الحيوانات المفترسة يحتاج إلى خبرات وتدريب عالي وهو أمر في غاية الخطورة، كما أنها حيوانات تحتاج إلى مساحات واسعة للعيش فيها ولا تحبذ العيش في الأقفاص الضيقة، وهو الأمر الذي قد يثيرها ويجعلها تشن هجوم على الأشخاص الذين يقومون بتربيتها، وهو ما جرى مع الشاب من مدينة الرياض البالغ من العمر 22 عاماً حيث توفي متأثراً بجراحه إثر هجوم الأسد الذي يقوم بتربيته عليه وقتله.
تشير حادثة مقتل مواطن في الرياض اسد إلى مدى خطورة تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، حيث أن في ذلك مخالفة للقوانين العامة حول اقتناء الحيوانات المفترسة، كما أن هناك مجازفة عالية وخطورة كبيرة على حياة الأشخاص القائمين على تربية الأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة.