من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء الرابعة، كان القرآن الكريم مبيناً للإنسان المسلم كل ما عَضل عن ادراكه، وتضمن في فحواه مجموعة من القصص القرآنية التي تتناول تفاصيل عديدة متعلقة بالرسل، وقد جاءت هذه القصص التي شرحها القرآن الكريم اسوة للإنسان المسلم، سواء في معرفته بما جرى للأنبياء في حياتهم من عواقب وعراقيل وصعوبات، أو في ردة فعل الأنبياء على كل ما مر عليهم في حياتهم، ففي الوقت الذي كان يعاني فيه الأنبياء من الأذى والعذاب، كان ردهم هو الصبر، حيث احتموا بالله عما كانوا يواجهونه في حياتهم، ووثقوا بأن النصر والفرج قريب لا محال، وأن الظلم مهما طغى في الأرض فنهايته الزوال، وأن الله رحيم بالصابرين ويجزيهم على قدر صبرهم وتقواهم، ومن الأنبياء الصابرين الممتثلين لأوامر الله والمعتصمين بحبل الله النبي الذي يدور حديثنا في هذا المقال عنه وهو اجابة سؤال من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء الرابعة، التي نوضحها فيما بعد.
محتويات
من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء الرابعة؟
كان لنا في الأنبياء أسوة حسنة، والمقاصد والغايات التي انتهجتها القصص القرآنية كانت تصب جميعها في اتخاذ الرسل أسوة حسنة سواء في طريقة تعاملهم مع كل ما يحيط في حياتهم، أو في طريقة اتباعهم الصراط المستقيم الذي يُرشدهم لطريق الجنة الذي لا راحة اجمل من راحة الولوج إليها، والنبي الذي قبضت روحه في السماء الرابعة هو النبي ادريس، الذي كان حكيماً عالماً بأمور دينه علماً يقيناً، وكان يُعلم الناس ما تعلمه في هذا الأمر، وكان الناس في عهد النبي ادريس مسلمين بالفطرة، حيث لم يكن يطغى الكفر حينها على قلوبهم، بل كانت نقية بالإيمان، تتجلى فيها كل المعاني القائمة على التوحيد وغرس العقيدة الاسلامية في الأرواح والقلوب قبل العقول، وكانوا متأدبين ينهلون من الأخلاق أجملها ومن الآداب أحسنها، وهكذا نكون قد تبينا اجابة سؤالنا والتي هي كالتالي:
- من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء الرابعة؟
- النبي ادريس عليه السلام.