ماهي السورة التي تسمى عروس القران، القرآن الكريم كتاب الله المبجل المنزه من كل عيب و نقص، كتاب جمع ما بين البلاغة و الفصاحة ليعجز العرب و العجم الإتيان بمثله، فهو المعجزة الخالدة للنبي المرسل على كافة الخلق و المرسلين، فهو كتاب يمثل الإعجاز البلاغي الذي أنزله الله عزوجل على النبي محمد صل الله عليه و ليكون هدى و رحمة و شفاء لما في الصدور، للقرآن الكريم العديد من الأسماء و هذا يدلل على كرامة ما جاء به و على كماليته و و على شرف المسمى، حيث يضم القرآن الكريم مشة و أربعة عشر سورة قرآنية منها السور المكية التي نزلت في مكة المرمة، و منها السور المدنية التي أنزلت في المدينة المنور، و للسور هذه الفضل الكبير و الأجر العظيم لقراءتها، فقد سميت إحدى السور بالعروس، فماهي السورة التي تسمى عروس القران
محتويات
ماهي السورة التي تسمى عروس القران
ماهي السورة التي تسمى عروس القران هي سورة الرحمن، حيث قال النبي صل الله عليه و سلم : ( لكل شيء عروس و عروس القرآن الكريم هو القرآن) كونها السورة التي بدأت باسم من أسماء الله الحسنى و هو الرحمن، هذا أضفى لها الفضل و الأجر الكبير، فقد سميت بعروس القرآن كونها تضم عدد من الموضوعات التي تحدث عنا بالصورة المميزة و الفريدة، فالقرآن الكريم يتزين بسورة الرحمن التي تسمى عروس القرآن فهي بدأت باسم الرحمن، و يقال ما جعلها تمتلك هذه التسمية هو تكرا الآية الكريمة من بين آياتها وهي قوله تعالى: “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” فهذه الآية تدلل على إظهار النعم، كما و يقول البعض سميت سورة الرحمن بعروس القرآن لكثرة الثناء من الرسول صل الله عليه و سلم.
أهم المعلومات عن سورة الرحمن
سورة الرحمن السورة التي تسمى عروس القران و قد اختلفت الأسباب التي لأجلها سميت بعروس القرآن، و لعلنا من هنا نعرض بعض من المعلومات عن سورة الرحمن عروس القرآن و هي كما يلي:
- سورة الرحمن عروس القرآن من السور المكية التي أنزلت على رسول الله في مكة المكرمة قبل الهجرة.
- هي السورة القرآنية الوحيدة التي بدأت باسم من أسماء الله الحسني.
- يبلغ عدد آيات السورة التي تسمى عروس القرآن 78 آية.
- تعد من أوائل السور المنزلة على سيدنا محمد صل الله عليم و سلم .
- تكرر في سورة الرحمن لفظ فبأي ءالآء ربكما تكذبان ما يصل إلى واحد و ثلاثون مرة، والدليل على ذلك: ما ورد عن أسماء بنت أبي بكر-رضي الله عنها- عن النبي-صلى الله عليه وسلّم-:”سمعتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يقرأُ وَهوَ يصلِّي نحوَ الرُّكنِ قبلَ أن يَصدَعَ بما يُؤمَرُ والمشرِكونَ يسمعونَ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ