ما حكم الافطار في رمضان عمدا، ينبغي على الإنسان المسلم أن يحافظ يحرص على أداء أركان الإسلام الخمسة كاملة، ومن ضمن الأركان الخمسة هو صيام شهر رمضان المبترك، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام : (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)، فإنه لا يسمح للإنسان المسلم أن يقوم بالإفطار في شهر رمضان إلّ وأن يكون لديها عذر، سواء كام مرضٍ أو سفرٍ وما إلى ذلك، فمن تعمد أن يفطر في نهار رمضان بغير عذر فإنه يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب حيث ينبغي على الإنسان التوبة إلى الله توبتا صادقة، وأن يكثر من الاستغفار، بالإضافة إلى الأعمال الصالحة، وأن يندم على ما فاته من التقصير بحق الله تعالى، وأن يقضي ما أفطره في السابق، وأن يطعم مسكين عن كل يوم فيه تأخير في قضاء صيامه إن لم يُقضَ في العام ذاته، كما سنتعرف من خلال السطور التالية على الإجابة الصحيحة على السؤال ما حكم الافطار في رمضان عمدا.
محتويات
حكم الافطار في رمضان عمدا
يعد شهر رمضان المبارك من أفضل شهور السنة عند الله تعالى، حيث ينبغي على الإنسان المسلم أن يستغل كل يوم وساعة ودقيقة في شهر رمضان المبارك في الطاعة والعبادة والذكر وأن لا يفوت أي فرصة يستطيع أن يقوم من خلالها بالطاعة والذكر، فإن شهر رمضان المبارك يعد على أنه فرصه ذهبية للإنسان حتى يستغلها بالطاعة والصيام والقيام والذكر، فهي فرصة لا تتكرر في العام إلا مرة واحدة لذلك ينبغي علينا أن نستغلها فلا ندري هل ندركها في العام المقبل أم لا، فلا ينبغي على المسلم أن يفطر في نهار رمضا ن إلا من خلال عذر شرعي يبيح له الإفطار في نهار رمضان سواء كان مرض أو غيرة من الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم أن يفطر.
- السؤال هو : ما حكم الافطار في رمضان عمدا؟
- الإجابة الصحيحة على السؤال هي : يحرُم على المسلم الفِطْر في رمضان عمداً دون عذرٍ شرعيٍّ يُبيح الإفطار.