الحكم الشرعي للوفاء بالعهود والمواثيق مع غير المسلمين، إن الوفاء بالعهود أمر واجب، وحري بالمسلمين أن يناصروا بعضهم البعض، فيكون المؤمن ولي للمؤمن، وأن لا يوالي المؤمنون الكافرون، لأن موالة الكافر على المؤمن أمر نهانا عنه الإسلام وفيه خطر على الأمة الإسلامية، وتفكك لأواصر المحبة بين المسلمين، فالإسلام دين الوفاء بالعهود، ودين المحبة، والترابط، والتعاضد بين المسلمين فلا يوالي أي منا الكافرين، ولا يكون ولي له دون المسلمين، فالحكم الشرعي للوفاء بالعهود والمواثيق مع غير المسلمين هو واجب لما أمرنا به الإسلام للوفاء بالعهود.
محتويات
ما الحكم الشرعي للوفاء بالعهود والمواثيق مع غير المسلمين؟
دعا الله عز وجل المسلمين من الأنصار والمهاجرين أن ينصر بعضهم بعض، فلا يوالي أحدهم الكافرين والمشركين على أخاه المسلم، فالموالاة والنصرة يجب أن تكون للمسلم، فقد كان مما علمنا إياه ديننا الحنيف، ودعانا له، هو الترابط، والتعاضد، وأن يكون المسلمون يد واحد ضد الظلم والطغيان، لذلك إن كانت طائفة من المسلمين في حرب مع طائفة أخرى فعلى المسلمين من الطوائف الأخرى، مناصرة الطائفة المسلمة، ولكن استنى الإسلام من ذلك أن تكون الطائفة المشركة بينها وبينهم ميثاق فالأولى أن يلتزم بالعهد والميثاق، وبذلك يكون الحكم الشرعي للوفاء بالعهود:
- الإجابة / واجب
إجابة الحكم الشرعي للوفاء بالعهود والمواثيق مع غير المسلمين
- واجب
على المسلمين أن يناصروا بعضهم البعض، فإن اعتدت فئة مشاركة على أخرى مؤمنة تنصر المؤمنة، إلا أن يكون بينهم عهد فالأولى أن يقدم العهد على النصرة، ولحكم الشرعي للوفاء بالعهود والمواثيق مع غير المسلمين هو واجب.