من الكبائر التي يتهاون بعض الناس بها، والتى نهى الله تعالى عنها وحذر عباده المؤمنين منها في آيات القرآن الكريم، وكبائر الذنوب عبارة عن الأفعال والأقوال التي تُغضب الله عزوجل، لذلك نهى الاسلام عنها وحذر من الوقوع فيها ابتغاءً لمرضاة الله تعالى، وفي مقال اليوم نتعرف على هذه الكبائر ونناقشها، حيث أن ديننا الاسلام دين واضح يبعد كل البعد عن الشبهات وكل ما يقترب منها، لذلك صرح عن الكبائر ووضحها للبعد عنها، فلنتابع السطور التي تحمل لنا من الكبائر التي يتهاون بعض الناس بها.
محتويات
من الكبائر التي يتهاون بعض الناس بها
وكبائر الذنوب هي عبارة عن كل ذنب توعد الله عليه بالنار، أو الغضب، أو اللعنة أو العذاب، هكذا عرفت الشريعة الاسلامية الكبائر، أما الصغائر فهي ما ليس فيها حد في الدنيا، ولا وعيد في الآخرة، كما أن لها أثر بالغ على ايمان العبد، فهي فالايمان يزيد بالطاعة وينقص بالذنوب والمعاصي التي يقع فيها العبد، ولابد أن يقع فيها ولكن الله يتقبل التوبة من عباده ولو بعد حين، ولكن كثيراً من الناس من يتهاون ببعض الكبائر، وهي على النحو الآتي:
الجواب هو:
- عدم التحرز والتوقي من البول.
هناك الكثير من الذنوب والكبائر التي يتهاون عنها العباد، فيقول الله تعالى بهذا الأمر: ” ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم”، وأهم ما حذر ونهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو الكذب وشهادة الزور في القول وفي الفعل، ولذلك ركز في الحديث الشريف على شهادة الزور وخطورتها، في أمور الحياة الدنيا التى تتطلب من الانسان الصدق والأمانة.
وما ينهى الله تعالى عباده عن أمر الا وكان جالباً له الشرور والأذى، ولذلك جعل هذه الامور واضحة في القرءان الكريم، كما وحذر رسول الله المسلمين من الكبائر التي يتهاون بعض الناس بها.