الحنث هو مخالفة ما حلف عليه، يعرف اليمين بأنه الحلف، وهو توكيد على أمر ما بربطه بـ اسم من أسماء الله تعالى، أو بصفه من صفاته، وذلك من خلال حروف القسم الثلاثة: (الواو، التاء، الباء)، حيث يقوم الأشخاص بالتأكيد عن ما من أمور الدنيا من خلال ربطه باسم من أسماء الله تعالى، مثل: تالله، والله لا أفعل، أقسم بالله، ولليمين أنواع، وكل نوع منه له حكم، وفي مقالنا سنتعرف على اليمين وأنواعه، وهل الحنث هو مخالفة ما حلف عليه؟
محتويات
أنواع اليمين
يوجد لليمين نوعان، النوع الأول هو الأيمان الجائزة، وهي تكون على قسمين هما فيما يلي:
- اليمين المنعقدة: في هذا النوع من اليمين يحلف الشخص باسم من أسماء الله تعالىـ أو بصفه من صفاته، ويقصد بهذا الحلف أمراً سوف يحققه في المستقبل، كقوله: أقسم بالله أن تتناول عندي طعام الغذاء، وحكم: جائز، بينما إذا حنث فيه الشخص، يجب أن يخرج كفارة، والديل: قوله تعالى: (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمن).
- اليمين اللغو: وهو الحلف الذي يكون دائماً على اللسان من غير قصد اليمين، فنجد بعض الاشخاص دائماً يستخدمون أسماء الله تعالى ويربطونها باليمين، كقول: بلى والله، إيه والله، أو هو أن يقوم الشخص بحلف بظن الأمر علة وجهه، لكنه يتبين له العكس، وحكمه: لا يترتب عليه عقوبات، لقوله تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم).
أما النوع الثاني من اليمين، فهو الأيمان المحرمة، والتي تنقسم إلى قسمين هما:
- اليمين الغموس: وهو الحلف بالله تعالى على أمر كذب، كقول: والله إن هذا البيت لي، وهو كاذب، وحكمه حرام.
- اليمين بغير الله تعالى: وهو الحلف بغير الله، كالحلق بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو بالكعبة، أو بالآباء، والأولياء الصالحين، وحكمه: حرام، ويعتبر شرك أصغر، ولا كفارة به.
الحنث هو مخالفة ما حلف عليه
يعرف الحنث بأنه مخالفة اليمين، بحيث يفعل ما حلف على تركه، أو يترك الشخص ما حلف على فعله، وبالتالي أن عبارة الحنث هو مخالفة ما حلف عليه هي عبارة صحيحة.