من الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد انهم أفضل الامة وخير القرون، قبل الحديث عن واجب المسلم نحو الصحابة، يجب أن نتوجه للأمر من زاوية أخرى، وهي الأسباب التي تدفع المسلمين لحب الصحابة، والتي تجعل المسلمين يضعون الصحابة في مكانة عالية جداً، وتتمثل محبة المسلمين للصحابة تبعاً لمجموعة من الأسباب والتي من أهمها محبتهم دين وايمان، حيث أن محبة المسلم للصحابة تعد علامة من علامات الايمان، ودليل قوي وشديد على ايمان المسلم، كما ان الصحابة هم أهل الايمان القوي، واهل التصديق واهل الخير، فهم السباقين بالإيمان والعمل الصالح والتضحيات في سبيل الدين الاسلامي، وابتغاء وجه الله تعالى، وهذا الأمر يؤكد استحقاقهم محبة المسلمين لهم، كما ان الصحابة حفظوا الشريعة الاسلامية، في قلوبهم وعقولهم وارواحهم، وبينوها للناس وبلغوها لهم، وكان لهم فضل كبير جداً في نشر الاسلام، والدعوة لدين الله، وفضل حب الصحابة الذي يعود على المسلمين عظيم جداً، وفيما يلي نبين واجب المسلم نحو الصحابة لنتحقق من العبارة التالية من الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد انهم أفضل الامة وخير القرون.
محتويات
من الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد انهم أفضل الامة وخير القرون؟
هناك الكثير من الواجبات الواقعة على المسلم نحو الصحابة، ومن أهم هذه الواجبات احترام الصحابة وتوقيرهم، وهذا لأن الصحابة يستحقون الاحترام والتقدير لما فعلوه في سبيل الدين الاسلامي وسبيل نشره بين الناس، واهمية احتجاج المسلمين بهم، والسير على اثر الصحابة لان طريقهم مكلل بالخير والبركة، وهم خير أمة خرجت للناس وأفضلها، وتكون اجابتنا تبعاً لما قمنا بتحديده من واجبات المسلم نحو الصحابة كالتالي:
- من الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد انهم أفضل الامة وخير القرون؟
- عبارة صحيحة.
من الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم اعتقاد انهم أفضل الامة وخير القرون، كما يجب على المسلم أن يكون سليم الصدر واللسان اتجاه الصحابة، ويجب عليهم محبتهم وعدم سبهم، والدفاع عنهم وعدم الخوض فيما حدث بينهم من خلاف، والتلقي عنه، والاستغفار لهم والترحم عليهم.