المراد بالرحم في قوله صلى الله عليه وسلم فليصل رحمه، إن صلة الأرحام هي من أفضلِ ما يتقرب به المُسلم إلى الله سبحانه وتعالى، حيثُ أن صلة الأرحام كما جاء في الأدلةِ الشرعية هي من العباداتِ الواجبة على المُسلمين، كما وأنها تُعتبر من الحقوقِ له، حيثُ أن المسلم يجب أن يصل رحمه وأن يصلوه، ومما لا شك فيه أن الله عز وجل قد أوضح أهمية صلة الأرحام في آياتِ القرآن الكريم، كما وأنه قد ربط بين صلةِ الأرحام والبركة سواء في الرزق أو في الوقت، وهُناك الكثير من الأحاديثِ النبوية الشريفة والتي قد جاءت كدليل شرعي ليؤكد على أهمية صلة الأرحام في الدينِ الإسلامي، وأيضاً تتنوع الآيات القرآنية التي تتحدث عن الصلة بالرحم، وجاء الحديث عن هذا الموضوع الهام في المنهاج السعودي، وبناء على ذلك تتكرر الأسئلة حول هذا الموضوع، وكان من أبرزها سؤال المراد بالرحم في قوله صلى الله عليه وسلم فليصل رحمه، والذي سنجيب عنه فيما يأتي.
محتويات
المراد بالرحم في قوله صلى الله عليه وسلم فليصل رحمه
الجدير بالذكرِ أن صلة الأرحام هي من الأخلاقِ التي قد عُرفت قبل بعثة نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، كما وجاء عليه أفضل الصلاة والسلام ليؤكدِ أهمية صلة الأرحام في الإسلام، حيثُ أن النبي عليه السلام كان يهتم كثيراً في أرحامه، ودائماً ما يتذكرهم في دعائهِ ويوصي بعضهم ببعض، وقد جاء الكثير من المواقفِ العظيمة في السنة النبوية الشريفة، والتي تؤكد على اهتمامِ النبي عليه السلام بأرحامه، والذي كان دائماً ما يُقدم لهم كافة المساعدات سواء كانت مساعدات مادية أو مساعدات معنوية، وتُعرف صلة الأرحام في الشرعِ الإسلامي بأنها الكلمة التي تُطلق على من تجمع بينهم قرابة، والذين يحرم النكاح فيما بينهم، ومما لا شك فيه أن صلة الأرحام هي من الأمورِ الواجبة على المسلمين، وذلك لورود عددٍ من الأدلّة الواردة في القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، وهنا نتطرق لسؤال المراد بالرحم في قوله صلى الله عليه وسلم فليصل رحمه، والذي كانت إجابته هي:
- الاقارب.
- الرحمة.
- المودة.