حكم تقبيل الحجر الاسود، الحجر الأسود هو جزء من الكعبة المشرفة الموجودة في مكة المكرمة، حيث أن الطواف يبدأ من عند الحجر الأسود وينتهي عنده كذلك، ولعل في هذا الأمر إشارة إلى قيمة الحجر الأسود وأهميته، حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد بدأ نسكه في الطواف حول الكعبة المشرفة من عند الحجر الأسود وانتهى عنده، وأخذ المسلمون هذا الفعل عن النبي عليه السلام أسوة به، كما أن النبي عليه السلام شرع للناس في كل دورة يمرون فيها من عند الحجر الأسود بأن يقبلوه، فإن لم يستطيعوا الوصول إليه فتكفي الإشارة إليه باليد، وسنتعرف هنا على ما هو حكم تقبيل الحجر الاسود.
محتويات
حكم تقبيل الحجر الاسود
للكعبة المشرفة في مكة المكرمة أربعة أركان، وهي الركن الشمالي والركن الغربي والركن اليماني والركن الذي يوجد فيه الحجر الأسود، والحجر الأسود هو ليس كباقي الحجارة على الأرض، فهو حجر نزل من الجنة إلى كوكب الأرض، والدليل على ذلك ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ من الجنةِ، وهُوَ أشَدُّ بياضاً من اللبَنِ، فسَوَّدَتْهُ خَطايا بنِي آدَمَ)، ومن السنن الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه كان يستلم الحجر الأسود وقبله في كل طواف، وكان يشير إليه ويقول الله أكبر في كل مره يمر بها من أمامه في الطواف حول الكعبة وهي سنة عن النبي عليه السلام، ولو كان في الأمر مشقة وتعب على المسلم فلا ضير في أن يتركها وأن لا يفعلها لأنه سنة وليس فرض، حيث لا يتوجب على المسلم أن يزاحم المسلمون وأن يتسبب لهم بالأذى من أجل تقبيل الحجر الأسود، فهو أمر منهي عنه في الدين الإسلامي، وخاصة للنساء، لما في تزاحمهن مع الرجال من إثارة للفتنة ونشر للفساد فعليهن أن لا يقمن بالمزاحمة لتقبيل الحجر الأسود فترتكب أمر محرم وأذى للناس في ذات الوقت.
- السؤال ما هو حكم تقبيل الحجر الاسود؟
- الإجابة هي: شرع في الدين الإسلامي استلام الحجر الاسود وتقبيله.