معنى استوى على العرش، إن الله عز وجل هو الخالق الذي له الأسماء الحسنى التي تلق بجلالة واكرامة، إن الله سبحانه وتعالى هو رب العرش العظيم وهو الرحمن الرحيم وهو من وسع عرشة السماوات والأرض، حيث ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يعبد الله عز وجل حق عبادته وذلك من أجل أن نقوم بشكرة والثناء عليه لما انعم علينا من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى من غير أي مقابل وبالمقابل نحصل على الأجر والثواب والحسنات عند عبادة الله تعالى ويجزنا عنها خيرا في أن يدخلنا الجنة في الآخرة حيث يدخلنا الله تعالى الجنة كجزاء وثواب على طاعته وعبادته في الحياة الدنيا حق عبادته، حيث تعد هذا الأجر جزء بسيط من كرم الله عز وجل وجودة على الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة، فإن الله تعالى رحمته وسعت كل شيء، فلو نظرنا حولنا لوجدنا رحمة الله عز وجل فينا موجودة في جنب وناحية وتحيط بنا من كل حدب وصوب، كما ان الله تعالى قد أنزل علينا في الدنيا جزء واحد فقط من رحمته واحتفظ في الباقي للآخرة ليرحمنا بها، معنى استوى على العرش.
محتويات
معنى استوى على العرش
الإجابة على السؤال في القول هو استواء الله عز وجل على عرشه بمعنى أنه علو خاص على العرش يليق بجلال وعظمة الله عز وجل وعظمته، حيث يراد بها على أنها هي علو يكون مخصوص بالله عز وجل وبعرشه وليس المقصود بها العلو العام الشامل لكافة الخلق، ولذلك لا يجوز علينا القول بأن الله عز وجل قد استوى على كافة المخلوقات أو فقط على السماء العليا، أو على الأرض مع أن الله سبحانه وتعالى عال على ذلك كله، بل إنما ينبغي علينا القول بأن الله سبحانه وتعالى هو عال على كافة المخلوقات وهو سبحانه وتعالى عال على السماء، وأيضا أن الله عز وجل عال على الأرض وما إلى ذلك، وبالنسبة إلى العرش ينبغي علينا القول إن الله عز وجل هو سبحانه عال على عرشه وهو وحدة مستو على عرشه، حيث يعتبر الاستواء على أنه أخص من مطلق العلو، ولذلك كان استواء الله عز وجل على عرشه من صفاته الفعلية المتعلقة به سبحانه وتعالى بخلاف علوه فإنه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها.