مصادر الأفعال الرباعية تنقسم إلى قسمين قياسية وسماعية، هناك الكثير من الأمور التي يجب الإلمام بها قبل الاجابة على هذا السؤال، وهذه الأمور تتعلق بشكل أساسي في فهم الفروقات التي تتواجد بين المصدر والفعل والمصادر القياسية والسماعية، بحيث أن الفعل يدل على الحدث وزمن الحدث، بينما يدل المصدر على الحدث بغض النظر عن الزمن الذي حدث فيه هذا الحدث، ويوجد نوعين للمصادر، فهي إما ان تكون مصادر سماعية، أو مصادر قياسية، والفرق بين المصادر السماعية والمصادر القياسية أن المصادر القياسية تمتلك أوزاناً خاصة بها، وتخضع هذه المصادر للأوزان الخاصة بها، ولكن المصادر السماعية لا تمتلك أوزان يتم الاعتماد عليها في عملية ايجادها، بل هي المصادر التي تم تناقلها سماعياً، ويمكن اشتقاق المصدر من الفعل الثلاثي أو الرباعي أو الخماسي أو السداسي، ولكل فعل من هذه الأفعال طرق خاصة للمصادر التي يتم اشتقاقها منه، وفيما يلي نتطرق لبعض المعلومات المتعلقة بالمصادر، مُوضحين اجابة سؤال مصادر الأفعال الرباعية تنقسم إلى قسمين قياسية وسماعية.
محتويات
مصادر الأفعال الرباعية تنقسم إلى قسمين قياسية وسماعية؟
مصادر الأفعال الثلاثية تنقسم إلى قسمين قياسية وسماعية، اما المصادر السماعية فهي التي نُقلت عن العرب ولا تتواجد قاعدة يتم الرجوع لها في اشتقاق المصدر، مثل: قَتْل – عِلْم – حشد – ضرب – نزع، بينما المصادر القياسية للأفعال الثلاثية فهي التي تتبع مجموعة من القواعد والدلالات التي تساعد في اشتقاقها مثل: فِعَالَة فيما دل على حرفة، فَعَلان فيما دل على اضطراب، فُعَال فيما دل على مرض، فَعِيل فيما دل على سيْر، فُعْلة فيما دل على لون، فَعَل فيما دل على عيب، فُعول فيما دل على حركة، ويختلف هذا الأمر في الفعل الرباعي، واجابتنا هي:
- مصادر الأفعال الرباعية تنقسم إلى قسمين قياسية وسماعية؟
- عبارة خاطئة.
الفعل الرباعي يكون إما مجرداً أو مزيداً بهمزة أو مزيداً بالتضعيف أو مزيداً بالألف على وزن فاعل، وفي كل حالة من هذه الحالات يوجد اوزان معينة للمصدر، بحيث لا يتواجد للمصادر الرباعية أي مصادر سماعية، وكل مصادر الأفعال الرباعية تكون قياسية، ولها مجموعة معينة من الأوزان التي يعتمد عليها.