من خلال التأمل في آيات سورة مريم نلاحظ أنها سورة مدنية، إن الله عز وجل قد أنعم على البشرِ بإنزالهِ القرآن الكريم، وهو ذلك الكتاب السماوي الذي أُنزل على نبي الله مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن القرآن الكريم نزل عليه مفرقاً بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، حيثُ أن آيات القرآن الكريم نزلت على النبي عليه السلام ما بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وبناء على ذلك قُسمت السور القرآنية إلى سور مكية وسور مدنية، حيثُ أن هُناك بعض من تلكِ السور التي أنزلت عليه في مكة المكرمة والتي أطلق عليها بالسور المكية، والبعض الآخر نزلت في المدينة المنورة وهذه يُطلق عليها بالسور المدنية، وخلال هذا الحديث نرغب في التوقف عند سؤال تعليمي هام وهو من خلال التأمل في آيات سورة مريم نلاحظ أنها سورة مدنية، والذي سنتعرف على حلهِ فيما يأتي.
محتويات
من خلال التأمل في آيات سورة مريم نلاحظ أنها سورة مدنية صح أم خطأ
أنزل الله عز وجل على نبيه الكريم الكثير من السور القرآنية، حيثُ أن عدد سور القرآن الكريم قد بلغ مئة وأربعة عشر سورة، ومن ضمنِ تلك السور هي سورة مريم، حيثُ أن هذه السورة هي من السورِ التي قد اشتملت على قصصِ أحد أنبياء الله عز وجل، إلا وهو سيدنا عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، حيثُ جاءت الآيات في هذه السورة مفصلة لقصة ميلاد عيسى عليه السلام، حيثُ أن ميلاده كانت من مُعجزاتِ الله، حيثُ أن والدته السيدة مريم رضي الله عنها قد حملت به دون أن يمسها رجلاً، وأيضاً وضحت هذه السورة معجزة أخرى من معجزاتِ الله عز وجل إلا وهي حديث عيسى بن مريم عليه السلام وهو في المهد، حيثُ أنه عليه السلام قد تمكن من الحديثِ وهو في بدايةِ حياته، ونواصل حديثنا بالتطرقِ لسؤال من خلال التأمل في آيات سورة مريم نلاحظ أنها سورة مدنية، والذي نجيب عنه فيما يأتي.
والإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي عبارة عن ما يلي:
- خطأ.