المراد بالاجل في قوله صلى الله عليه وسلم ينسأ له في اجله، النبي صلى الله عليه وسلم هو المعلم لقومه، وصحابته، وقد وصلنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من أمور الدين الإسلامي التي يجب أن نعلم بها في حياتنا، وإن منها أنه على الإنسان أن يدعو الله البركة في المال والرزق، والعمر، فمن كان يدعو الله البركة نالها، فالرسول هو معلمنا وما جاء في السنة عنه هو منهاج حياتنا، وعلى كل منا أن يلتزم بما جاء في السنة، فالسنة جاءت مفصلة لأحكام القرآن الكريم، فالقرآن شريعة الله، فما المراد بالاجل في قوله صلى الله عليه وسلم ينسأ له في اجله.
محتويات
المراد بالاجل في قوله صلى الله عليه وسلم ينسأ له في اجله
يدعو الإنسان ربه ويطلب منه البركة في الرزق والعمر، فالله يبسط في الرزق لعباده الصالحين، والبسط من غير بركة لا فائدة منه، ولكن إن كان الرزق فيه بركة كان كل الفائدة منه، فإن كان المال كثيراً وكأنه لا وجود له لأنه يأتي ويذهب دون أن يشعر الإنسان بفائدة منه، فمن الناس من يملك المال الوفير ولكن يأتي ويذهب سدى دون أن يستفيد الإنسان منه في شيء. وكل ذلك بسبب أنه لا بركة فيه، فلا ينتفع به بشيء، ونرى شخص آخر من الناس ماله قليل لكنه أنجز في حياته الكثير فيشعر في ماله وذلك لأن الله بارك له في رزقه، والله يبارك في الرزق عندما يكون الإنسان واصل للرحم، ويتصدق من ماله، حيث يبسط له الرزق، وأما من لا يتصدق ولا يصل رحمه فإنه ينسأ في رزقه والنسيء زيادة في الكفر، والمراد بالاجل في قوله صلى الله عليه وسلم ينسأ له في اجله:
- القيامة
- العمر
- القدر
- الإجابة / العمر
حل السؤال المراد بالاجل في قوله صلى الله عليه وسلم ينسأ له في اجله، الأجل هو العمر.