عللي سميت الطيرة بهذا الاسم، هُناك الكثير من العاداتِ والتقاليد الجاهلية التي كانت تنتشر بشكل كبير قبل مجيء الدين الإسلامي، حيثُ ان هذه العادات كانت مشهورة بشكل واسع بين أبناء العصر الجاهلي، والذي قد تداولوا هذه العادات عن آبائهم وأجدادهم، وما هي الا تقليد أعمى دون التفكر هل ما إذا كانت هذه العادات صحيحة وجيدة أم لا، ومن أشهرِ تلك العادات هي التطير، حيثُ كانت هذه العادة معروفة بشكل كبير في القدم، ولا زالت تُعرف إلى هذا اليوم، ولكن أصبح القليل يهتم في هذه الأمور، وذلك نظراً لمجيء الدين الإسلامي الذي بين حرمانية هذه العادات، وأنها من الأمورِ المحرمة في الشريعة الإسلامية، وفي الحديث نرغب بالتطرقِ لسؤال تعليمي هام وهو عللي سميت الطيرة بهذا الاسم، حيثُ أننا سنبين حله الصحيح فيما يأتي.
محتويات
عللي سميت الطيرة بهذا الاسم
ذكرنا في بدايةِ هذا المقال أن التطير أما يعرف بالعيافة هو من أشهرِ العادات في العصر الجاهلي، حيثُ أنه يتم تعريف التطير بأنهِ هو التنبؤ من خلالِ ملاحظة حركات الطيور، كما أن التطير يُعرف بأنه نوع من أنواع التشاؤم، حيثُ أن التطير يكون تشاؤم في المرئي أو المسموع أو المعلوم، والجدير بالذكرِ أن التطير يكون في نوع مُعين من الطيور، ولعل من أهمِ تلك الطيور هي الغراب والبومة، حيثُ يكون التشاؤم في صوت الغراب والبومة أو رؤيتهما، كما وأن التطير يكون في شهرِ أو يوم مُعين، ومما لا شك فيه أن التطير يُعتبر من الأمورِ المحرمة في الشريعة الإسلامية، والتي تُعتبر أيضاً نوع من أنواع الشرك بالله، حيثُ أن القضاء والقدر بيد الله عز وجل، وهو المتحكم الوحيد في شؤون العباد، والتطير يُعتبر من الاعتراض بقضاءِ الله وقدره، وهو منافي لتعاليم الشريعة الإسلامية، والذي نهى عنه نبيه الله محمد صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية الشريفة، ونواصل هذا الحديث بطرحِ سؤال عللي سميت الطيرة بهذا الاسم، والذي نجيب عنه في السطور التالية.
وإجابة السؤال هي:
- لأن أكثر ما يتشاءم منه الطير.