ما هو الذنب الذي حرمه الله ولم يرتكبه احد، المعصية هي مخالفة أوامر الله عز وجل بارتكاب الذنوب، وارتكاب المعاصي، وبارتكاب الانسان المعاصي فيها سخط الله عليه وتكن سبب في زوال النعم، تكون المعاصي سبب في وهن القلب وعسر الأمور، الشعور بالحزن والالم، شعور الانسان بالخوف وانعدام الامن، نفور وبغض الناس للعاصي، سخط الله عليه، ويضعف سير الانسان الى الله، تنقسم الذنوب والمعاصي إلى كبائر مثل: الشرك بالله، وترك الصلاة وشهادة الزور، عقوق الوالدين واكل أموال اليتيم، وإلى صغائر وهي التي ليست من الكبائر، ويجب على كل مسلم التوبة من جميع الذنوب والاقلاع عنها، وورد سؤال ما هو الذنب الذي حرمه الله ولم يرتكبه احد.
محتويات
ما هو الذنب الذي حرمه الله ولم يرتكبه احد
ما هو الذنب الذي حرمه الله ولم يرتكبه احد والاجابة هي : نهى الله عز وجل عن أن يقوم أحد بنكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: (ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً) سورة الأحزاب، والحكمة في نهى الله تعالى عن أن يقوم أحد بالزواج من زوجات رسول الله بأن رسول الله هو أفضل البشر، ولن يأتي أحد أفضل من الرسول، هناك العديد من الطرق لاجتناب الانسان للمعاصي شعور الانسان بمراقبة الله تعالى له والحياء منه، شعور المسلم بعظيم نعم الله عليه واعظم النعم التي منحه إياها هي نعمة الإيمان، شعور الانسان بمحبة الله له فكلما زاد اقباله على الطاعة زاد تجنبه للمعاصي، خوف الانسان من الله ومن عقابه تجنب المعاصي، والذنب الذي حرمه الله ولم يرتكبه احد ولن يرتكبه هو ان يقوم احد بنكاح زوجات الرسول.