تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله

تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله، الإيمان بالله تعالى هو كل ما وقر بالقلب وصدقه العمل، وبدوره ينقسم الإيمان بالله تعالى إلى ثلاثة أقسام وتعرف في العقيد الإسلامية بمصطلحات توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، ومن هنا إن الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته تعتبر لبنة أساسية وهامة من عقيدة المسلم الموحد المكلف البالغ العاقل التي لا بد أن تستقر في قلبه وتثبت إيمانا وتوحيدا، ومن هنا سنبين رأي الشريعة وحكمها في تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله.

تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله؟

تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله؟
تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله؟

يعرف الإلحاد بأسماء الله تعالى أنه العدول عن والميل عما جاء فيها ومنه أن ينكر الشخص ما دلت عليه أسماء الله تعالى وصفاته من أحكام ونفي الصفات عن ذات الله تعالى، ومنها أيضا أن يشبه صفات الله تعالى لصفات المخلوقات وجعلها دالة على المخلوقات، وهذا ما قام بفعله الفئة التي تسمى بأهل التشبيه فقد نسب وشبه أهل التشبيه صفات الله تعالى بصفات المخلوقات ونسبوها لهم ومثال ذلك تسمية النصارى الله تعالى ب(الأب) ، كما وسموا أصنامهم ب (اللات) المشتقة من الإله وهذه الأسماء لا تصح في الشريعة الإسلامية، أما فيما يتعلق بتسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله، وللتفصيل والإجابة عن هذا السؤال سنفسر ذلك في بند الإجابة كالتالي:

السؤال/ تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى يعتبر من أنواع الإلحاد في أسماء الله؟

الإجابة/ جاء في نصوص الشريعة الإسلامية القرآن الكريم والسنة النبوية في حكم تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى أنه يعتبر من من أنواع الشرك فإن مثل هذا الفعل هو تعد على ذات الله تعالى وإخلال بركن هام وأساسي من أركان عقيدة الإنسان المسلم وهي الإيمان بصفات الله تعالى وأسمائه والذي يعتبر ركن من أركان التوحيد. 

انتشرت ظاهرة تسمية الأصنام عند النصارى بأسماء الله تعالى وهذا فعل مناف للشريعة الإسلامية ملحدا من فعله.

Scroll to Top