اسباب البطاله في دول مجلس التعاون، تعد البطالة كارثة اقتصادية بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة، حيث تطغى تأثيراتها السلبية على مناحي عديدة من المجتمعات التي تسود فيها، كما أنها تقف حائلاً أمام سعي الدول للتطور والرقي والنهضة، فهي تعد فجوة كبيرة جداً في ركب التطور الذي تسعى كل دولة من دول العالم المضي فيه، ولا تقتصر تأثيرات البطالة على منحى واحد من مناحي الحياة، بل تؤثر على شتى مناحيها، وتعمل على تراخي إمكانية الارتقاء بها، وهذا لأن أفراد المجتمع الذي يعانون من البطالة لن يكون لهم دور فعال في مجتمعهم لأنهم غير قادرين على توظيف مهاراتهم وقدراتهم في تنمية المجتمع، فتبقى قدراتهم كامنة فيهم وطريحة الفراش، لأنها لا تمتلك الفرصة التي تظهر فيها، وتبرز للمجتمع، ومن الآثار السلبية التي تُخلفها البطالة في المجتمعات والتي تؤثر في نهضتها أنها تقلل بنسبة كبيرة الناتج المحلي للدولة، وتقلل مستوها المعيشي، وتقلل ايضا قوة افرادها الشرائية، وترفع كلفة اعاناتها، وتعاني دول مجلس التعاون من البطالة وتكمن هذه المعاناة في اسباب عديدة نوضحها من خلال اجابتنا عن سؤال اسباب البطاله في دول مجلس التعاون.
محتويات
اسباب البطاله في دول مجلس التعاون؟
اسباب البطاله في دول مجلس التعاون، تكمن في كثير من الأمور والتي من أهمها العجز الكبير في عدد الوظائف المطروحة من قبل القطاعات الحكومية، وعدم تواجد فرص وافية وشاملة للكوادر، ومنح القطاع الحكومي رواتب قليلة بحيث لا تسد احتياجات المواطنين ولا تلبي رغباتهم ولا تستوفي مطالبهم، ولهذا يضطر الكثير منهم التوقف عن العمل والوقوع في شباك البطالة، ومن اهم اسباب البطاله في دول مجلس التعاون، ان القطاع الحكومي فيها لا يمنح أرباح ومكافآت متناسبة ومتلائمة مع جهود الموظفين، وهذا يدفع الموظف للانتقال للعمل في القطاعات الخاصة، كما ان القطاعات الخاصة في كثير من الاحيان تلجأ للعمالة الأجنبية وتتخلى عن العمالة الوطنية، واعتماد الشركات والقطاعات الخاصة على الاجهزة والآلات بدلاً من القوى العاملة الوطنية، وبعدما تبينا اسباب البطاله في دول مجلس التعاون، نُجيب عن سؤالنا كالتالي:
- اسباب البطاله في دول مجلس التعاون؟
- عدم توافر العمالة الوطنية المدربة.