تدل المصادر على، ترجع دراسة المصادر إلى اللغة العربية التي تنوعت بفروعها التي يختص كل نوع منها بدراسة مبحث معين، وتندرج المصادر في دراستها بالتحديد إلى مبحث علم الصرف الذي يهتم بدراسة بنية الكلمة وما طرأعليها من تغيرات النقص أو الزيادة وبيان الميزان الصرفي لها قبل وبعد الزيادة، وتحتل المصادر قسم كبير من الدراسة في علم الصرف يعود ذلك لأهميتها في اللغة وتدل المصادر على العديد من المعاني تبعا للفعل الذي اشتقت منه وفي ذلك تفصيل سنتحدث عنه.
محتويات
تعريف المصادر
يعنى علم الصرف بدراسة المصادر وكيفية اشتقاقها من الأفعال الثلاثية والرباعية والأكثر من ثلاثية ضمن قواعد وأوزان معينة سطرها لنا علماء وواضعو علم الصرف القدماء، وعليه يعرف المصدر بأنه: هو اسم معنى أو حدث غير مقترن بزمن سواء كان هذا الزمن ماضي أو مضارع أو أمر، بخلاف تعريف الفعل وهو كل حدث اقترن بزمن.
أنواع المصادر
يختلف نوع المصدر تبعا للفعل الذي اشتق منه فنجد المصادر بأنواعها كالتالي:
- المصدر الصريح : وهو المصدر المشتق من الأفعال االثلاثية وغير الثلاثية مثل / أكرم- إكرام
- المصدر المؤول : يتكون المصدر المؤول من حرف مصدري يليه جملة فعلية أو اسمية ويعرب المصدر المؤول حسب موقعه في الجملة.
- مصدر المرة : هو المصدر الذي يدل على وقوع الحدث مرة واحدة فقط مثل أكل – أكلة
- مصدر الهيئة: هو المصدر الذي يدل على هيءة وقوع الحدث مثل وقف – وقفة
- المصدر الصناعي : هو المصدر الذي يصاغ بزيادة ياء مشددة وتاء تأنيث ساكنة في آخره مثل الإنسانية ويشبه إلى حد ما الاسم المنسوب.
- المصدر الميمي :هو المصدرالذي يبدأ بميم زائدة، ويصاغ من الفعل الثلاثي مثل مشرب مأكل
تدل المصادر على؟
تدل المصادر على كثير من المعاني والتي سنذكر بعضها في بند الإجابة عن السؤال االسابق كالتالي:
- قد يدل المصدر على حرف مثل: تجارة – زراعة
- يدل على لون مثل: زرقة – خضرة
- يدل على اضطراب مثل: هيجان -غثيان
- يدل على حركة مثل: جريان
ولكي نجيب عن السؤال السابق تدل المصادر على؟
الإجابة/ الأزمنة المختلفة.