من النبي الذي القي في النار، القرآن الريم كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام المنزه من كل عيب و نقص، يضم القرآن الريم العديد من القصص النبوية التي شكلت ما قبل الإسلام و ما بعد الإسلام قصص الأنبياء عليهم السلام المرسلين إلى الأقوام، فهي قصص يتم من خلالها اكتساب الفائدة و العبرة و العظة، كما و أنها قصص تدلل علة قدرة مليك لا إله غيره، و إبداع رب واحد أحد، فالأنبياء عليهم من الله السلام أرسلوا إلى الأقوام لتبليغ رسالة الله سبحانه و تعالى و دعوة الناس إلى نور الهداية و الصلاح و دين الهدى، ولقد ميز الله سبحانه و تعالى بالمعجزات التي يعجز الجميع الإتيان بمثلها فهي أمر خارج للعادة، و لكل نبي قصة و رواية وردت في كتاب الله، فمن النبي الذي القي في النار.
محتويات
من النبي الذي القي في النار
وردت في القرآن الكريم قصص الأنبياء و المرسلين إلى الأقوام ليدعوهم إلى طريق الهداية و الصلاح، فالقرآن الريم عالم من القصص القرآنية الجميلة التي تربي المسلم، و لعل من ين القصص قصة النبي الذي ألقاه قومه في النار و لكنه لم يحترق و خرج منها كما دخل، و لكن النار كانت بردا و سلاما على النبي حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾، فالأنبياء رضوان الله عيهم يبلغون الرسالة و يؤدون الأمانة، و هذا النبي الذي ألقي في النار حطم أصنام قومه مما جعلهم يحرقونه في النار، و لعلنا من خلال ما يلي نتعرف على من النبي الذي القي في النار، و هو كما يلي:
- الإجابة هو : سيدنا إبراهيم عليه السلام.
من هو النبي الذي ألقاه قومه في النار ؟
من النبي الذي القي في النار هو سيدنا إبراهيم عليه السلام ، النبي الذي أرسل إلى قومه ليبلغ الرسالة و ليدعوا إلى سبيل الله، حاول بشتى الطرق إلى أن قام بتحطيم أصنامهم ليثبت للكفار أن الأصنام لا غني و لا تسمن من جوع و لا تضر و لا تنفع حتى نفسها، فما كان من قومه إلا أن يجهزوا النار و الحطب ليلقوا سيدانا إبراهيم فيها، لكنه لم يحترق و خرج كما هو، حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾، فالنار التي تأكل و تحرق كل شيء تحولت إلى بردا و سلما على نبي الله إبراهيم عليه السلام.