لبس الحرير للذكور لغير حاجة

لبس الحرير للذكور لغير حاجة، أصل إنتاج الحرير ونسجه قديم، حيث بدأت الصناعة في الصين قديماً، حيث ، ووفقًا للسجل التاريخي، فقد كان موجود في وقت ما قبل منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد، وفي ذلك الوقت، تم اكتشاف أن ما يقرب من كيلومتر واحد من الخيوط التي تشكلها شرنقة دودة القز يمكن لفها ونسجها لصناعة الحرير، حينها أصبحت تربية دودة القز في وقت مبكر سمة مهمة للاقتصاد الريفي الصيني، وتقول الأسطورة الصينية بأن زوجة الإمبراطور الأصفر الأسطوري هوانغدي هي التي علمت الشعب الصيني فن صناعة الحرير عبر التاريخ، حيث ارتبطت الإمبراطورية بشكل كبير بتربية دودة القز، ومن المحتمل أن يكون النسج الدمشقي للحرير موجودًا في عهد أسرة شانغ، وقد قدمت مقابر القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد في مقاطعة هوبي الصينية، والتي تم التنقيب عنها في عام 1982، أمثلة بارزة على الديباج والشاش والتطريز بتصميمات تصويرية أيضًا كأول ثوب كامل مكتشف من الحرير، لبس الحرير للذكور لغير حاجة.

حكم لبس الحرير للذكور لغير حاجة

حكم لبس الحرير للذكور لغير حاجة
حكم لبس الحرير للذكور لغير حاجة

الحرير من الألياف الطبيعية المعروفة بلمعانها، ولمعانها وقوتها ومتانتها، ولها تاريخ تجاري طويل في جميع أنحاء العالم، حيث يعد الحرير مثالاً للرفاهية، نظرًا لأن تكلفة إنتاجه مرتفعة جداً، وملمسه الناعم ومظهره الأنيق، أدى إلى أن يكون نسيج شائع في تصميم الأزياء الراقية، ولكن للدين الإسلامي نظرة أخرى حول الحرير، وكما جرت العادة في التشريعات الإسلامية، فإن الله عز وجل قد وضع العديد من الأحكام والقوانين الشرعية التي أمر بها عباده المسلمون، كتحليل بعض الأمور وتحرم الأخرى، فجاءت التحريمات في تحريم بعض أنواع المأكل والمشرب ، كأكل لحم الخنزير والمتردية والنطيحة وغيرها، وتحريم شرب الدم وشرب الخمر وغيرها من مفسدات صحة الإنسان العقلية والجسدية، وكذلك تحريم لبس الحرير للرجال، وهو الأمر الذي يتوافق مع طبيعتهم كرجال على نقيض ما هو الحال عند النساء اللواتي يحببن لبس واقتناء الأشياء الفاخرة، فأحل الله عز وجل لهن لبس الحرير وحرمه على الرجال لغير حاجة ملحة.

  • السؤال هو لبس الحرير للذكور لغير حاجة؟
  • الإجابة هي: أمر محرم باتفاق فقهاء المذاهب الأربعة وهم الشافعية والحنابلة والحنفية والمالكية، والدليل الشرعي من السنة النبوية هو : عن سالم بنِ عبد الله بنِ عمر، عن أبيه رضي الله عنه قال: (أرسل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه بحُلَّةِ حَريرٍ، أو سِيَراءَ، فرآها عليه، فقال: إنِّي لم أُرسِلْ بها إليك لتَلْبَسَها، إنَّما يَلبَسُها مَن لا خَلاقَ له، إنَّما بَعثتُ إليك لتستَمتِعَ بها، يعني: تبيعَها).
Scroll to Top