حكم التسمي بأسماء الله المختصه به

حكم التسمي بأسماء الله المختصه به، ان أسماء الله تبارك وتعالى كلها حسنى، أسماء دالة على الكمال المطلق لجلاله، وقد ورد في الأثر أنه كان أحد الصحابة رضوان الله عليهم قد تكنّى بأحد أسماء الله سبحانه وتعالى، ثم غير رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيته؛ احتراماً وتعظيما للخالق تبارك اسمه وعلا شأنه، ولأسمائه عزوجل، ونتابع في مقال اليوم الحكم الذي وضعته الشريعة الاسلامية في هذا الأمر، وهذا من خلال توضيح حكم التسمي بأسماء الله المختصه به.

حكم التسمي بأسماء الله المختصه به هو؟

حكم التسمي بأسماء الله المختصه به هو؟
حكم التسمي بأسماء الله المختصه به هو؟

ان قلب المسلم الموحد، ولسانه متأدبٌ مع أسماء الله تعالى وصفاته، يعظمها ويحترمها، ومن احترامها وتعظيمها: أن لا نتسمى بأسماء الله وصفاته التى اختص بها،وأن نحذر من وصف المخلوقين بها، والدليل على هذا حديث أبي شُريح أنه كان يُكنى أبا الحكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: (“إن الله هو الحَكم، واليه الحُكم”، فقال ان قومي اذا اختلفوا في شئ أتوني، فحكمت بينهم، فرضي)، وننتقل الى اجابة السؤال على هذا النحو:

  • التسمي باسم الله تعالى ينقسم الى قسمين:
  1. التسمي بأسماء الله تعالى المختصه به؛ محرم، مثل ( الرحمن، الحكم)، لأن هذا ينافي كمال التوحيد الواجب.
  2. التسمي بأسماء الله تعالى غير مختصه به؛ جائز، والتى يتسمى بها الخالق والمخلوق، مثل (عزيز، حليم، كريم)، حكم التسمي بأسماء الله المختصه به، فهي تطلق على الخالق على وجه الكمال، وتطلق على المخلوق بما يناسب نقصه وعجزه.

فيجب ان يكون قلب المسلم محترماً لله عزو جل ومعظماً لجلاله، ومن خلال هذا التوضيح تعرفنا على النوعين من الاسماء التى يُحرم التسمية بها، الجائزة منها والمحرمة، فمنها ما يمنح العظمة والكمال لله، ومنها لو تسمى بها العبد تبقى بصفة ناقصة غير مكتملة، وهذا هو حكم التسمي بأسماء الله المختصه به، سبحانه وتعالى.

Scroll to Top