هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة، كلف الله سبحانه و تعالى الأنبياء و المرسلين لدعوة الناس إلى نور الهداية و انتشالهم من ظلمات الجهل و الضلال، فكان التوحيد هو أساس العبادة و أساس الدين الإسلامي، و التوحيد هو التصديق الجازم بوجود الله سبحانه و تعالى الواحد الحي الذي ليس له شريك في الملك القادر المقتدر على كل شيء، وهناك ثلاثة أنواع من التوحيد توحيد الربوبية و توحيد الألوهية و توحيد الأسماء و الصفات، فتوحيد الأسماء و الصفات هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالأسماء و الصفات المثبتة على نفسه ف المصادر الشرعية من لكتاب و السنة، و لعل عكس التوحيد هو ما يعرف بالميل، فما هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة.
محتويات
هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة
هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة هو الإلحاد، و الإلحاد هو خلاف التوحيد و هناك عدة أشكال من الإلحاد، النوع الأول هو إلحاد الأسماء و الصفات، فالأصل في توحيد الأسماء و الصفات أن جميع أسماء الله سبحانه و تعالى الواردة في القرآن الكريم و التي وردت في أحاديث النبي صل الله عليه و سلم هي لله وحده، لا يجوز إشراك أحد بأسمائه و صفاته، و نفي كل ما نفاه الله عزوجل وجل على نفسه، فأسماء الله عزوجل ثبوتية توقيفية، لا يجوز إشراك أحد غير الله بها، بينما الإلحاد هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة، و من هذ الصدد نتوجه لإجابة سؤال ورد ذكره في كتاب الحديث للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني، و ستكون صيغته على ما يلي:
- السؤال التعليمي: هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة
- الإجابة الصحيحة هي الإلحاد.
الإلحاد هو الميل عن ما تدل عليه الأسماء من المعاني الحقيقية العظيمة، و هناك أنواع من الإلحاد و هو النكران نكران وجود الله نكران وحدانية، نران كل ما نسب إليه من الأسماء و الصفات و الميل عن ما جاءت به من معاني .