اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك

اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك ، هناك العديد من مصادر التشريع الإسلامي التي تقوم عليها تعاليم الشريعة الإسلامية وهم أساس مهم للدين الإسلامي الحنيف ومنها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والاجماع والقياس، حيث أن الأمر كان بطاعة الله سبحانه وتعالي من خلال اتباع القرآن الكريم، والأمر أيضا باتباع رسول الله صل الله عليه وسلم وهو أمر الله سبحانه وتعالي باتباع سنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم،  والأمر باتباع أولي الأمر وهو أمر باتباع الاجماع، بينما القياس هو عبارة عن رد المسائل الخلافية الي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التربوي وهو اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك.

اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة

اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة
اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة

أرسل الله سبحانه وتعالي الرسل والأنبياء أجمعهم وأنزل أيضا مع الأنبياء الكتب السماوية وذلك بهدف تعليم الأنبياء للناس أصول الدين الإسلامي ولتكون دليل صريح علي صدق الرسل، وأشار القرآن الكريم في العديد من المواضع الي هذه الكتب ومنها الصحف التي أنزلت علي سيدنا إبراهيم عليه السلام، والزبور الذي أنزل علي داوود عليه السلام، والتوراة والصحف علي سيدنا موسي، والانجيل الذي أنزل علي عيسي بن مريم عليه السلام، وأنزل علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم القرآن الكريم، والانسان المسلم يؤمن بجميع الكتب السماوية التي يجد فيها كلام الله سبحانه وتعالي، وقد ميز القرآن الكريم بالعديد من المميزات عن بقية الكتب السماوية، حيث أن القرآن الكريم هو بيان من الله سبحانه وتعالي للناس أجمعين وهو كلام الله المتعبد بتلاوته، وقد أحاطت آيات هذا الكتاب علما بكل شيء، وذلك لأن الله سبحانه وتعالي أنزلها من فوق سبع سماوات، وكلف الوحي جبريل بايصاله الي النبي محمد.

السؤال التعليمي/ اذا حكم الحاكم او القاضي بغير ما أنزل الله تعالى حكم ذلك في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة؟

الإجابة الصحيحة هي

الحكم بغير ما أنزل من اللهو دليل علي الكفر، وعلي كافة المسلمون أن يحكموا عليه بالكفر وعدم الاحتكام لحكمه كونه باطلا، ويعد من المشركين بالله.

Scroll to Top